بعدما كرّسته الإنتخابات رقماً صعباً..هل ينصف وهاب وزارياً؟
بعد إنتهاء إستحقاق الإنتخابات النيابية ليل السادي من أيار، وعلى خلفية النتائج التي تمخضت عنها، لا سيما على صعيد طائفة الموحدين الدروز يبدو أن هناك توازنات جديدة باتت تحكم الواقع السياسي الدرزي، والذي سيترجم في تشكيل الحكومة العتيدة.
وفي سياق متصل تشير في معلومات انه ونتيجة التوازنات الجديدة التي افرزتها الانتخابات على صعيد دائرة الشوف – عاليه، حيث تم تكريس ثنائية درزية جديدة والتي ترجمت بالنتيجة التي حققها رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في دائرة الشوف، حيث نال أصواتا تفضيلية أكثر من الوزير مروان حمادة، وهذا ما يدفع بعض الجهات للحديث عن امكانية اسناد حقيبة وزارية وازنة لوهاب في الحكومة الجديدة، بإعتباره يمثل رقماً صعباً في المعادلة ويمثل شريحة شعبية لا يستهان بها، والتي ظهر حجمها بقوة في صناديق الاقتراع.
وتوازياً مع إمكانية توزير وهاب إنصافاً له ولحجمه التمثيلي، يتم البحث جديا بإنشاء مجلس للشيوخ وإسناد رئاسته للطائفة الدرزية، باعتباره حقاً من حقوقها، وهذا ما سبق وأكده وهاب في أكثر من مناسبة، بإعتبار طائفة الموحدين من مؤسسي الكيان في لبنان، ومن حقهم الحصول على رئاسة مجلس الشيوخ.