اللبنانيون ضحايا الإجراءات السعودية
السعودية لن تقدم لرئيس الحكومة سعد الحريري اي ورقة قوة
كشفت معطيات “الديار” عن اجراءات تصعيدية ستعتمدها السعودية، تحت حجة ضبط الاقتصاد والاسواق الداخلية، سيكون من اولى ضحاياها مصالح لبنانيين يعملون في قطاعات اساسية في السعودية، اذ أشارت مصادر متابعة الى ان الرياض غير مرتاحة لسير الاوضاع على الساحة اللبنانية، والحملات المستمرة ضدها.
واعتبرت المصادر ان الوقت لا يزال باكرا للحديث عن زيارة لرئيس الحكومة سعد الحريري الى الرياض ولقائه ولي العهد، ذلك ان الاتصالات بين الرياض وباريس متوقفة، مشيرة الى ان الاليزيه بانتظار ان يتبلغ خارطة طريق لبنانية واضحة، لمسألة النأي بالنفس قبيل انعقاد مؤتمر باريس 4 وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، مرحبة بالخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على هذا الصعيد والدور الذي يؤديه عربيا.
من جهتها رأت اوساط مقربة من محور الممانعة ان السعودية لن تقدم لرئيس الحكومة سعد الحريري اي ورقة قوة قد تساعده في معركته الانتخابية القادمة، مبدية قناعتها بأن اي حلحلة باتت صعبة جدا، ذلك ان الرياض لن تستطيع تحقيق اختراق انتخابي في ايار، وبالتالي سترد عبر التصعيد على الساحة الداخلية، من هنا كان غمز رئيس مجلس النواب من باب “بعض الخارج الذي لا يريد انتخابات”.