الأسعد يتوقع الطعن بنتائج الانتخابات لعدم الالتزام بالقانون
اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد أنّ “تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي التحريضي الانتخابي بلغ مرحلة غير مسبوقة ويؤشر في حال استمراره إلى أنّ الانتخابات لن تمرّ بسلاسة وهدوء”.
وأسف الأسعد في تصريح لأنّ “أفرقاء السلطة السياسية وبعضاً من المرشحين من حيتان المال والنفوذ السياسي والطائفي، لا يفكرون إلا بمصالحهم والتي لن تتحقق إلا بشحن بيئاتهم الحاضنة”.
وسأل الأسعد: “من سيضمن عدم فلتان الشارع جراء أيّ حادثة أو إشكال إذا ما استمرّ كلام التحريض وبث الأحقاد والضرب على أوتار غرائزية”، محذراً من “السير بهذا السلوك السيّئ والمحرّض والذي ستكون عواقبه وخيمة وخطرة”.
وطالب اللبنانيين “بعدم الانجرار خلف مصالح السلطة السياسية وشعاراتها المزيّفة ووعودها الكاذبة لأنّ لا همّ لها سوى استمرار تحكّمها وتسلّطها وتأكيد حضورها في المواقع السلطوية وتثبيت نفوذها لتوظيفه في توزيع الحصص والمغانم في كلّ مواقع الدولة”، مؤكداً أن “لا خلاف ولا انقسام سياسياً بين مكوّنات هذه السلطة، بل الخلاف الوحيد هو على حجم هذه الحصص”.
كما سأل الأسعد: “أين هي هيئة الإشراف على الانتخابات ودورها إزاء ما يحصل إنْ لجهة تصاعد الخطاب التحريضي أو لجهة فرض النفوذ والرشاوى الانتخابية ومخالفة القانون؟ وأين هي الإجراءات التي اتخدتها لمواجهة كلّ هذه المخالفات وماذا تنتظر لممارسة حقها ومهامها ومسؤوليتها”، متوقعاً “الطعن بنتائج الانتخابات لعدم الالتزام بالقانون”.