وهاب يحذر من الإنتقام في 6 آيار.. باسيل لن يكون رئيسا للجمهورية
فرنجية هو الرئيس المقبل للجمهورية والحريري لم يثبت نفسه كرجل دولة
أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن “هناك خارطة سياسية جديدة ستظهر بعد الانتخابات النيابية المقبلة، لافتا الى أن الناس ستنتقم في صناديق الاقتراع يوم السادس من أيار، ومن يعاني من السرطان بسبب معمل سبيلن، والذي يذل على باب المستشفى، ومن يتم ابتزازه بجامعته ووظيفته وأرضه، فكل هؤلاء ذاهبون الى صناديق الإقتراع”.
وإذ تمنى وهاب للرئيس عون العمر المديد جزم أن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل لن يكون رئيسا للجمهورية حتى ولو نال أصوات 100 نائب، وأشار وهاب الى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو الرئيس المقبل للجمهورية، لافتا الى أن فرنجية ثابت على مواقفه ولا يتخلى عن حلفائه، وأعلن رئيس حزب التوحيد العربي أنه سيسمي نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة خصوصا وان الحريري لم يثبت نفسه كرجل دولة”.
وطرح وهاب عبر برنامج الدائرة 16 مع الاعلامي جورج صليبي عبر قناة الجديد سؤالاً عن بعض التحالفات التي تخاض الانتخابات على أساسها، مستغرباً كيف يتحالف المير طلال أرسلان والتيار الوطني الحر مع الحزب القومي في الشوف وعاليه، بينما يتحالفان ضده وضد لوائح المقاومة بتحالف مع تيار المستقبل في دائرة حاصبيا – مرجعيون.
وهاب الذي أعرب عن ارتياحه للتحالف الذي يخوض على أساسه الانتخابات، إعتبر أن “هناك معركة الغاء تخاض ضده من قبل الحريري وجنبلاط والرئيس بري والتيار الوطني والحزب القومي الذي كان من المفترض ان يكون معنا، وقبل أيام من موعد الانتخابات لفت وهاب الى أن أرقام ماكينته الانتخابية تشير الى حصول لائحة الوحدة الوطنية التي يرأسها لديها على 1,7 ما يعني ان اللائحة تتجه الى حصد مقعدين، على ان تنال لائحة الاشتراكي – القوات – تيار المستقبل 8 مقاعد، بينما ستحصل لائحة ارسلان التيار الوطني الحر – الحزب القومي على 3 مقاعد، وأشار الى ان المجتمع المدني موجود لكنه منقسم على نفسه”.
كذلك شدد وهاب أنه ليس المهم من سيفوز من اللائحة بل هو الخرق الذي سيسجل، لافتا الى أن الجهود تبذل من أجل رفع الحاصل للمنافسة بشكل جدي على المقعد الدرزي الثاني في دائرة الشوف، بمواجهة الوزير مروان حماده الذي ان يحصل على اصوات أعلى من النائب وليد جنبلاط بفضل دعم تيار المستقبل لحماده، وكان ذلك بمثابة رسالة توجه الى جنبلاط، وانتقد وهاب التزلف من حماده تجاه جنبلاط الذي لا يرضى بهذا الأسلوب المعيب، من قبل الوزير مروان حماده الموجود في السلطة منذ 40 عاماً، لكنه لم يقدم شيئا خصوصا في بلدته بعقلين، بينما تيمور جنبلاط لم يجرب بعد، ولفت الى أن زيارة جنبلاط له قبل سنوات بمنزله في الجاهلية كانت بمثابة اعتراف من الخصم بوجوده”.
من جهة ثانية أشار وهاب الى أن “رئيس الحكومة ضغط على صندوق المهجرين لصرف مبلغ الـ 47 مليار التي حصلت عليها وزارة المهجرين مؤخراً، فهو يريد ان يوزع 10 مليارات في مدينة طرابلس على فريقه السياسي، بينما هناك 10مليارات للتيار الوطني الحر، كما يوجد مبلغ مخصص لصرفه في الضاحية الجنوبية، والمبلغ المتبقي يتم صرفه من قبل ارسلان على جمهوره”.
ولفت رئيس حزب التوحيد العربي الى ان “منطقة الشوف – عاليه بحاجة لوجود اكثر من طرف سياسي، واعتبر انه من الظلم القول ان النائب وليد جنبلاط لم يقدم شيئاً فهو قدم الكثير من الخدمات، مؤكدا أن الناس في منطقة عاليه والشوف ليست بحاجة الى الصراع السياسي بل الى الانماء، مشدداً أنه ضد الغاء اي أحد في الجبل”.
كما تطرق وهاب الى الازمة في سوريا حيث أشار أنه كان من البداية واثقا بان نظام الرئيس بشار الاسد لن يسقط، مشيرا الى ان الرئيس الأسد أبلغه منذ بداية الأزمة ان تحالفه مع الرئيس بوتين ثابت وموقف روسيا سيبقى ثابتاً الى جانب الدولة والنظام في سوريا”.
وعن علاقته برئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان لفت وهاب أن “أرسلان لا يمكنه أن ينظر في عينيّ نتيجة مسألة قديمة لم يكشف عنها، وأشار الى حصول لقاء للمصالحة بينهما في سوريا قبل سنوات الا ان لقاء المصالحة تحول الى خلاف، بينما أشار وهاب الى علاقته الجيدة مع الوزير السابق مروان خيرالدين شقيق زوجة أرسلان، كما لفت وهاب الى ان هناك حبا واحتراما وعاطفة تجاه أرسلان، لكن هذا لا يمكن ترجمته بالتوافق السياسي”.
وسأل رئيس حزب التوحيد العربي عن سبب خوف بعض الزعامات من 20 كميون زفت تم شراؤها بالمال الخاص؟، بينما نرى كيف يتمّ توزيع الخدمات من قبل مختلف القوى والأحزاب.