اخبار محليةالرئيسية

الخطيب: لماذا نقل وباء الطائفية إلى اللبنانيين المغتربين؟

الانتخابات النيابية في الخارج مهزلة غير مسبوقة وتحميل الخزينة العامة أعباء لا يمكن تبريرها خاصة مع الأصوات القليلة والحضور الخجول للمغتربين المسجلين

اعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن الدكتور المهندس زهير الخطيب أنّ تشريع وتنظيم الانتخابات النيابية اللبنانية في الخارج وما سبقها من مؤتمرات وحملات دعائية فئوية كما جرت وشاهدها اللبنانيون بالنقل الحي عبر العالم مهزلة غير مسبوقة وتحميل الخزينة العامة أعباء لا يمكن تبريرها، خاصة مع الأصوات القليلة والحضور الخجول للمغتربين المسجلين.

ورأى الخطيب في مشهد تصدير وباء الانقسام اللبناني بنقل الألوان الحزبية الطائفية للبنانيين في مجتمعاتهم المضيفة عبثاً ينعكس سلباً على وحدة اللبنانيين في المغتربات ويبعدهم عن الاندماج في تلك المجتمعات.

واستغرب الخطيب نقل النظام الفاسد للانتخابات اللبنانية إلى الخارج وتسليط الأضواء على أحجام المغتربين وانتماءاتهم بدون ايّ اعتبار لأوضاعهم واستقرارهم في مجتمعات أصبحت تتحسّس من وجود المهاجرين.

وطالب الخطيب بكشف كلفة سفر وإقامة الفرق التي أرسلت لأكثر من ٣٢ دولة ونقل المواد والصناديق والنقل التلفزيوني الحي عبر الأقمار الصناعية من القارات الخمس. وتساءل إذا ما كانت فكرة النقل الحي ناهيك عما تعنيه من فقدان الثقة بالقائمين على عملية التصويت بأنها لم تكن أكثر من تجربة نموذجية للشركة الملتزمة للنقل التلفزيوني من كيس المواطن اللبناني لتصطاد به هذه الشركة المعنية عقوداً دولية بعد نقلها لوقائع التصويت من أقلام الدول العربية.

هذا بينما تعمّ الإضرابات في لبنان من قطاعات عمالية وتربوية حُرمت من حقوقها المالية فيما تستجدي الدولة العالم لتغطية عجز خزينتها الناتج عن الفساد والهدر المستشري في معظم مؤسّساتها ومشاريعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى