البستاني يجول في بلدات وقرى شوفية شارحاً برنامجه الإنمائي
الشوف منطقة منكوبة ولا بدّ من إيجاد مشروع إنمائي اقتصادي واجتماعي متكامل ينفذه أهل الاختصاص والخبرة
قام المرشح عن المقعد النيابي في الشوف الدكتور فريد البستاني بجولة في منطقة الحرف حيث افتتح مكتباً له في بلدة المطلة، ثم التقى أهالي بلدات الفوارة وبريح ووادي الست وكانت الشكوى عارمة من الطرقات المهملة فيها والسيئة التي لا تصلح لسير السيارات عليها خصوصاً في فصل الشتاء.
وقد سأل البستاني عن عمل ممثلي الشوف الذين كانوا في المجلس النيابي طيلة تسع سنوات من العام ٢٠٠٩ وحتى العام ٢٠١٨، معتبراً أنّ يوم الحساب سيكون في ٦ أيار المقبل.
وفي بلدة الفوارة عقد لقاء شرح فيه البستاني برنامجه الانتخابي وضرورة الاقتراع بكثافة للمجيء بكتلة نيابية كبيرة داعمة للعهد تواكبه في الإصلاحات التي ينوي رئيس الجمهورية القيام بها وفي بناء الدولة القوية القادرة التي تؤمّن العدالة الاجتماعية بين المواطنين وتحديث القوانين.
وفي صالون كنيسة مار الياس الحي في بلدة بريح تساءل البستاني بحضور رئيس البلدية صبحي لحود عن أسباب عدم عودة الأهالي إلى بلداتهم، وسال: كيف يمكن لهؤلاء العودة وملف العودة ما زال مفتوحاً وناقصاً إدارياً واقتصادياً، وبنية تحتية معدومة ومسؤولين غير مهتمّين لهم، ولكن لدينا فرصة ثمينة، في عهد الرئيس ميشال عون لإعادة الحق إلى أصحابه، لا نريد أن يمنّنا أحد بهذه العودة المنقوصة، نريد العودة بكرامتنا وبالتالي أطلب منكم مساعدتنا لإحداث التغيير المنشود.
وأعلن البستاني انّ المشكلة في لبنان ليست سياسية وحسب بل اقتصادية، لأنّ البلد يعاني من عجز بلغ ٨٦ مليار دولار ولا توجد رؤية اقتصادية، وبالتالي نحن بحاجة اليوم الى اقتصاديين في الندوة النيابية وأنا واحد منهم وسأطبّق برنامجي وأضع خبرتي في القطاع الخاص بتصرّف منطقتي وأبنائها.
وأكد البستاني أنّ المنطقة بحاجة الى مشروع إنمائي متكامل وملف المهجرين يجب أن يقفل.
بعد ذلك انتقل البستاني الى بلدة وادي الست التي وصل إليها عن طريق لا تصلح لسير السيارات، حيث عقد لقاء في منزل إيلي مقصود وتحاور مع الحاضرين حول برنامجه، وأكد في اللقاء انّ الشوف منطقة منكوبة، حيث لا طرقات، لا إنارة، لا زراعة، وانهيار الصخور على ما تبقى من طرقات. كما تحاور معهم في الموضوع الزراعي واعتماد البدائل والتسويق المدروس.
وأكد البستاني انّ البلد الذي لا يهتمّ بمسنّيه من خلال تأمين البطاقة الصحية الموحدة وضمان الشيخوخة هو بلد فاشل. معلناً انّ مكاتبه ستكون مفتوحة في الشوف للاستماع الى مشاكل وهموم الشوفيين بوجود فريق عمل متخصّص لمتابعتها وإيجاد الحلول لها.