مصادر “الديمقراطي”: هدف “الإشتراكي” إفتعال الإشكالات الأمنية
منذ قيام رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان بالرد على هجوم عدد من قياديي ونواب الحزب التقدمي الإشتراكي عبر توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، بدأ التوتر في الشارع الدرزي يتفاعل، وهو ما زاد بشكل ملحوظ بعد تصريح النائب وائل أبو فاعور معلقاً على زيارة الرئيس سعد الحريري لحاصبيا قائلاً: “ان لحاصبيا بابها وهو وليد جنبلاط والباقي نوافذ صغيرة”.
التوتر بين جنبلاط وإرسلان، وفق مصادر الحزب “الديمقراطي” إزداد في ظل التحالف السياسي المتين بين “الديمقراطي” و”التيار الوطني الحرّ” والذي سيؤدي إلى ترؤس إرسلان للائحة “ضمانة الجبل”.
وتضيف مصادر الديمقراطي أن ثمة معلومات حقيقية وصلت إلى بعض الدوائر المعنية في الحزب “الديمقراطي” تقول بأن الحزب “التقدمي الإشتراكي” سيعمد عبر بعض مناصريه إلى إزالة صور إرسلان من بعض مناطق الجبل وخصوصاً عاليه وبعلشماي، الأمر الذي قد يؤدي إلى إشكالات متنقلة بين الطرفين.
وتعتبر المصادر أن هدف الحزب “الإشتراكي” هو إفتعال إشكالات أمنية في بعض مناطق عاليه من أجل توتير الأجواء قبل الإنتخابات النيابية، وذلك بهدف تخويف المسيحيين من التوجه إلى قراهم وخصوصاً مناصري “التيار الوطني الحرّ”.
وتضيف المصادر أن كل ذلك يهدف إلى تقليص نسبة الخرق الذي ستحققه لائحة “ضمانة الجبل”، ومنعها من إيصال خمسة نواب.
وفي المقابل، نفى مسؤول الماكينة الإنتخابية في الحزب “التقدمي الإشتراكي” هشام ناصر الدين أي حديث عن إحتمال إفتعال مناصري “الإشتراكي” أي إشكال في أي منطقة.
وأشار في إتصال أجراه معه “لبنان24” إلى أن التعليمات المعطاة لجميع المناصرين أن الإشكالات ممنوعة، وممنوع التعرض لأي موكب للمرشحين المنافسين، وممنوع التعدي على أي صورة لأي مرشح خصم في الجبل.
وقال ناصر الدين إن بعض الأشخاص المعروفي الإنتماء مزقوا أمس صورة للنائب إرسلان في بلدة عينات، فما كان منّا إلا أن أصدرنا بيان تنديد وإستنكار.
علي منتش – “لبنان 24”