اخبار محليةالرئيسية

مهرجان سياسي وشعبي حاشد للائحة الوحدة الوطنية في دارة المرشح وليد خيرالله في بحمدون

وهّاب وخيرالله يؤكدان أنّ التغيير آت وأنّ الأولوية الأولى هي لإنماء الجبل على مختلف الصعد

أقامت لائحة الوحدة الوطنية التي يرأسها رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب احتفالا لها ، في دارة المرشح عن المقعد الارثوذوكسي على اللائحة وليد خيرالله في بلدة بحمدون الضيعة، بحضور المرشحين في الشوف وعاليه وعدد من الشخصيات السياسية والفعاليات والهيئات وأبناء منطقتي الشوف وعاليه.

مجاعص

بعد النشيد الوطني تولت التعريف بولين ثابت، كما تحدث نديم مجاعص عن كيفية التصويت للائحة بشكل صحيح ومنح الصوت التتفضلي، مؤكدا انّ القانون الانتحابي يشكل فرصة من اجل تغيير الواقع الحالي نحو الافضل.

خيرالله

أما المرشح خيرالله فقال: “يا أهلنا الكرام في الشوف وعاليه نحن مترشحون بإسمكم جميعا على اختلاف وتعدد انتماءاتكم لكي نؤمّن حياة راقية وسليمة ومكرّمة بدون اي طبقات ولا مناطق قريبة احداها عن الاخرى، نحن مترشحون بإسم الشعب كله مهما تعددت آراؤه، فنحن مواطنون من صميم العائلات والطبقات وليس لنا عداء ولا عصبية مدمرة، نحن صوت الشعب العامل والفلاح والمثقف والمزارع والنجار والحداد… كلنا وكلكمـ عمال وعيال وأجيال تبغي الشبع والكرامة والحقوق المشروعة.

نحن لا نصارع اقطاعاً بإسم الطبقات ولا أتحدت بإسم مصالح خاصة بل يهمّنا عدل وكرامة وعناية صحية للجميع بغير نسيان احد، لذلك ندعوكم للإقبال الى الاقترع والنظام، وليست مطالبنا مستحيلة اذا تضامن المواطنون معنا، لكي ينال كلّ حقه بالعدل والكرامة، لذلك ندعوكم للاقتراع بكثافة فنحن نستقوي بكم وبوعيكم وبصوتكم التفضيلي في يوم الاقتراع، لعلنا نوصل صوتكم وحاجاتكم الى مسامع الحكومات والوزارات مهما تعدّدت أمور السياسة المحلية.

رجاؤنا لو يتعمّم الوعي الفردي في كل ناخب وناخبة كي نصل الى المجلس وكي نسمع صوتكم وحقوقكم الى الطبقة الحاكمة والمنشغلة بهنوم فردية قلما ننال منها شيئاً، رجاؤنا ومصلحتكم في المستقبل الواعي هو ان تحاهدوا معنا بكل قواكم كي نخترق جدار الطوائف والمذاهب فتوحد حقوقنا جميعا في وجه من لا يسأل عنا، الا اذا رفعنا الصوت بالحق والكرامة رجاؤنا بسيط وغير مكلف، صوتوا لنا نحن مرشحي الشعب لا الزعامات والطوائف  ولا المصالح الخفية نحن وانتم مادة الشعب ونحن صوته الحقيقي، فلا تتركوا المناسبة تمر اربع سنوات.

وختم خيرالله سائلا عن سبب غياب المستشفيات الحكومية في الجبل، كذلك تطرق الى ازمة النفايات في عاليه والشوف حيث تمّ حلّ مشكلة النفايات في محتلف المناطق باستثناء عالية والشوف، كما سال عن واقع صندوف الهجرين، والهدر الحاصل الى في صرف الاموال سائلاً هل هكذا تكون ضمانة الجبل”.

وهاب

من جهته أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن أيّ مرشح سيفوز من اللائحة يمثلني شخصياً ويمثل باقي أعضاء اللائحة بغضّ النظر عن الفائز، لأننا متفقون على خطة إنمائية للشوف وعاليه، ونحن غير معنيين بالأنانية الموجودة لدى اللوائح الأخرى، مشيراً إلى أنّ عصر التشبيح على الإستثمارات يجب أن ينتهي وسنقطع يد كلّ من يريد الحصول على نسبة 51 بالمئة من أي مشروع بعد السادس من أيار”.

وتابع وهاب: “لسنا مضطرين أن نرسل أولادنا للعمل في الخليج وأفريقيا واميركا بل يجب ان يعملوا في بلدهم، ودعا الاخوة العرب والخليجيين للعودة الى بحمدون وكل لبنان، وهم مرحّب بهم، متمنياً على رئيس الجمهورية ان يساعد في هذا الموضوع. وسأل وهاب عن بعض المرشحين الذين مرّ على وجودهم في النيابة اكثر من أربعين سنة، وأضاف: “ماذا سيقدّم هؤلاء وهم منذ وصولهم الى النيابة لم يقدّموا شيئاًً للناس ويعدون بأنهم سيكملون مشاريعهم، وتوجه لهم بالقول: زرعتم قرانا بالنفايات لكن تأكدوا أننا سننفيكم الى خارج المعادلة، أنتم بواخر السرقة في الكهرباء ونحن سنؤمّن البواخر التي ستنقلكم الى خارج السلطة وصفقة السرقة في الكهرباء لن تمرّ، ولفت رئيس حزب الوحيد العربي الى ان التهديدات معنا لا تنفع، ونحن سنكشفكم بإسم الناس الذين هم المملكة الحقيقة التي تحمينا لا الوزارة ولا النيابة”.

وتابع وهاب: “في الجبل لا هيمنة لأحد فهو لكلّ الناس وبضمانة الدولة، وهذا الموضوع محسوم للجميع، والجبل ليس مكتوباً بإسم أحد لأيّ أحد فهو جبل الأوادم وكل الناس، وتوجّه وهاب الى الجالسين في منازلهم بالقول: “ساعة تعب يوم الانتخاب ويأتي التغيير والانتخابات تعني كلّ واحد، لاننا ندفع بدل الميكانيك والكهرباء والماء ونحن جالسين في منازلنا ـ وسأل وهاب عن المصالحات التي يتمّ الحديث عنها كلّ فترة مؤكداً أنّ الجميع متصالح، لكن من هم في السلطة يريدون ان يقاتلوا بالناس ويتصالحوا عليهم، واليوم نحن متصالحون عليكم.

وفي مسألة المهجرين لفت وهاب إلى أننا انتهينا من دلفة جنبلاط ووصلنا الى مزراب أرسلان، وتوجه الى رئيس الجمهورية قائلاً: انّ الحلّ مسألة لا يتم بهذا الشكل فصندوق المهجرين ليس تنفيعة وانتهينا من هذا الأمر، ومن المعيب ان يتم صرف مليار ونصف المليار، والقرى لا تزال فارغة فالمقيم لم يستفيد ولا المهجر استفاد واليوم نرى مندوبين على صناديق الاقتراع يتم شراؤهم بشيكات وزارة المهجرين، وتابع: لا نقبل أن يستمر هذا الامر في عهد رئيس الجمهورية ونحن تعلمنا منه مكافحة الفساد وأنت منذ 30 عاما تتحدث في هذا الامر، ومن المعيب ان يتم صرف مبلغ 47 مليار ليرة في الانتخابات توزع على الأزلام، مناشدا رئيس الجمهورية كي يدعو Yلى مؤتمر للمانحين لحلّ مسألة المهجرين لأنه لا يجوز  ان يبقى الوضع على ما هو، فيذهب الشبعان ويأتي الجوعان بينما لا يزال هناك آلاف المهجرين غير قادرين على العودة الى قراهم، فإعادة الإعمار لا تكفي خصوصاً أن مبلغ 20 مليون ليرة لا يكفي لبناء منزل.

من جهة ثانية أكد وهاب ان لا أمن fالتراضي وموضوع الزعران يجب ان ينتهي وان تكون هناك دولة تحمي الناس، ويجب أن تقوم الاجهزة الأمنية والجيش بحماية الناس، وختم وهاب: “في السادس من ايار لن نغيّر الكون، ولكننا نعمل لان نكون البديل عن الاقطاع المهيمن، وتوجه الى الحضور، “اذهبوا الى الأحرار امثالكم الذين يفكرون مثلكم ويشعرون بمعاناتكم، لافتا بالقول:” ونحن خارج السلطة تمكننا من عرقلة بعض الصفقات، ومجرد وجود أصوات في مجلس النواب تكشف الصفقات، فهذا يشكل أنجازاً وليس لدينا وعود فضفاضة وكاذبة، لكن وعدُنا أن نبقى كما نحن وأن نبقى صوتكم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى