الصايغ: بالعمل والأمل والجد والكفاح يكون الوفاء لمن رحلوا
غاب والدي وأنا على عتبة الاستحقاق الانتخابي.. لكنه لم يحرمني دعمه المعنوي
توجه النائب السابق والمرشح الحالي عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية فيصل الصايغ بالشكر الى كل من واسهم حضورا واتصالا وتعاطفا بوفاة والده المرحوم عفيف الصايغ، مشيرا بالقول: ولي في كل فردٍ منكم عزاء، ولكم مني كل المحبة والتقدير والوعد بأن أكون في خدمتكم
وفي رسالة له عبر صفحته على الفايسبوك تحت عنوان ” ادفنوا موتاكم وانهضوا” قال الصايغ: “غاب من زرع فيّ قيم الخير والعطاء.. رحل من علّمني كيف أواجه تحديات الحياة بصلابة، واقابل كل الناس بالصدق والمحبة.. غاب والدي وأنا على عتبة الاستحقاق الانتخابي.. لكنه لم يحرمني دعمه المعنوي لي، فأوصاني قبيل مغادرته هذه الدنيا الفانية، بأن أكون “إلى جانب تيمور بك جنبلاط، ومع دار المختارة إلى يوم الدين”..
كما كان له طلبٌ حازم، أصرّ أن أعده بتنفيذه، وهو: “تكفي٣ أيام من الحداد، تعود بعدها إلى واجباتك وتواصلك وعملك مع الناس، كي أفرح من حيث أنا بفوزك وانتصارنا في ٦ أيار، وتابع: وها أنا أنفذ طلبه، لأكون منذ صباح الغد معكم، وإلى جانب كل فردٍ فيكم، لأنه بالعمل والأمل والجد والكفاح يكون الوفاء لمن رحلوا. وبالسعي إلى تحقيق آمالهم في وطن المستقبل، تستمر الحياة وتستجيب لإرادة المريدين.. مستذكراً في ذلك عبارةً رددها الزعيم وليد بك جنبلاط في ذكرى ١٦ اَذار ٢٠١٧، يوم تسليمه أمانة صون الوطن لتيمور بك جنبلاط: “ادفنوا موتاكم وانهضوا”..
ويستقبل تيمور جنبلاط
وكان الصايغ إستقبل في دارته بصوفر تيمور جنبلاط وعقيلتهُ حيث قدموا له واجب العزاء بحضور الأهل والمعزين، وعلق الصايغ على ذلك بالقول: “وجودكم الى جانبنا يخفف من ألمنا، ويزيدنا عزماً وقوة”