اخبار محلية

الخليل لأرسلان: تحمل في يد بندقية شي غيفارة وفي الأخرى حلم مارتن لوثر كينغ

أدلى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل بتصريح، تعليقا على السجال السياسي بين رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط والوزير طلال أرسلان.

وقال: “أبدأ يا معالي الأمير من حيث أنهيت هجومك الصاعق على وليد بيك جنبلاط حيث قلت: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.

شجعني هذا الكلام على أن أفاتحك وأصارحك ولا أسكت عن الحق، عل كلامي يجد مكانا لديك لتسمعني بعدما فشلت محاولاتي المتكررة لمصالحتك إذ تحطمت جميع هذه المحاولات على صخرة حقدك وكيديتك التي وجهتها دون كلل او ملل إلي شخصيا على مدار سنين طويلة.

 

اولا، اسمح لي ان أهنئك على صحوة الضمير المفاجئة التي حوتها رسالتك الى وليد جنبلاط بعدما غفوت كأهل الكهف طيلة هذه السنوات مصرحا مئات المرات بأنك أنت ووليد جنبلاط هما المرجعان الوحيدان لمعالجة جميع المشاكل والصعوبات التي يواجهها الموحدون الدروز.

 

في رسالتك تحمل بعنف على تصرفات وليد جنبلاط وتحمل في يد بندقية شي غيفارة وفي اليد الأخرى حلم الاميركي القس مارتن لوثر كينغ “I HAVE A DREAM”، مدافعا بشراسة عن حرية ابناء طائفة الموحدين الدروز وعزتهم وكرامتهم.

 

معالي الأمير، كنت أنت الذي اطلقت كلماتك الشهيرة في حاصبيا بأنك “ستقطع أرجل كل من يصعد الى زغلة لمراجعتي”، وما زال حقدك هذا حتى هذه الساعة.

كنت أنت الذي حاولت مرارا وتكرارا أن تحرم ابناء قضاء حاصبيا خدمات نائبهم انور الخليل وقمت بزيارات متكررة محاولا بيأس أن تقتنص هذا المركز مني، وما فتئت في هذه المحاولة حتى الأمس القريب. اتصلت بأكثر من جهة قاصدا إبعادي وانت أكثر العالمين أنك غير قادر على مجاراتي في ما قدمت ولا أزال أقدم خدمة لاهلنا في هذه المنطقة، إضافة الى ما قدمته ولا أزال الى جميع أهلنا، بغض النظر عن مسارهم السياسي او طائفتهم او انتمائهم. وحتى البارحة كان في بيتي في زغلة فريق من أتباع حزبيتك يطلب المساعدة في امر مهم يخص المجتمع الدرزي في حاصبيا، وسأساعده.

 

كنت أنت يا معالي الأمير الذي اردت ان تنقلني من مقعدي النيابي في حاصبيا الى غير مكان، وبالاخص الى بيروت، كأنني سلعة في يديك تتصرف بها على مشيئتك.

كنت انت الذي ذهبت مرارا وتكرارا الى دمشق ومسعاك هو هو: إزالة أنور الخليل من مقعده، وباءت جميع هذه المحاولات بالفشل الذريع.

 

شر البلية يا معالي الامير ما يضحك. فلم اسمع في حياتي السياسية يوما أن قال وليد جنبلاط لأحد من محازبيه او اصدقائه: سأقطع أرجل من يقصد قصر خلدة لمساعدة من الأمير طلال.

لم أعلم إلا رحابة صدر وليد جنبلاط بأن يبقي لك في عاليه مركزا نيابيا شاغرا لتتمكن من الوصول الى هذا المنصب، وهذا المركز لا يزال شاغرا بانتظارك.

 

كيف تبرر دفاعك المستميت في رسالتك عن كرامتنا وعزتنا وهيبتنا، وأنت من تمعن في تشويه سمعة أحد رموز هذه الطائفة ومركزه بصفته نائبا عن الأمة؟.

 

إسأل نفسك يا معالي الأمير عن العشرات من مستشاريك الدروز الذين اضطروا لهجرك بسبب استعلائك وطريقة تصرفك بحقهم.

اقول لك يا معالي الامير رغم الكثير الكثير الذي قمت به من تصرفات ومحاولات جاهدا نفسك بمحاربتي سرا وعلنا، أقول لك: سامحك الله، وتأكد أنني لا أحمل في قلبي ذرة من البغض أو الحقد عليك، بل سأبقى أراك في عيني بمحبة وقناعة تامة بأنك ابن المرحوم على صفاته الامير مجيد أرسلان.

 

سيأتيك يوم تعود به الى الصواب وتقلع عن مهاتراتك التي لا تريد منها الإصلاح بل شد عصب محازبيك خلال هذه الفترة القصيرة التي تفصلنا عن الإنتخابات النيابية في 6 أيار.

والسلام على من اتبع الهدى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى