اخبار محليةالرئيسية

الحريري سيرسم سقف المعركة الانتخابية 

ويسبق مهرجان "المستقبل" الاحتفال الذي يقيمه حزب "القوات اللبنانية" يوم الأربعاء المقبل

علمت “الراي” أن سقف كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري بعد ظهر اليوم سيجمع بين رسْم سقف المعركة الانتخابية ومقتضياتها “التحفيزية” وفق ثوابت تياره بإزاء الواقع الداخلي وامتداداته الخارجية وبين موجبات التسوية السياسية التي ستبقى حجر الزاوية في مرحلة ما بعد الانتخابات باعتبارها من مرتكزات الاستقرار على صعده المختلفة، أشارت تقارير الى انه بعد كلمة رئيس الحكومة ثم تقديم المرشّحين سيصار إلى تلاوة “الإعلان الانتخابي” المقسّم إلى 4 أبواب: سياسي، واقتصادي، واجتماعي، وخدماتي.

ويسبق مهرجان “المستقبل” الاحتفال الذي يقيمه حزب “القوات اللبنانية” يوم الأربعاء المقبل لإعلان مرشحيه، وسط ترقُّب أن يحمل اليوم أجوبةً حاسمة تحدّد وجهة التحالف الممكن بين هذين الطرفين في عدد من الدوائر بعدما حُسم خوضهما المعركة “يداً بيد” مع “الحزب التقدمي الاشتراكي” (النائب وليد جنبلاط) في دائرتيْ الشوف – عاليه وبعبدا، علماً أن الرهان يقوم على ان يتمدّد هذا التحالف الثلاثي الى البقاع الغربي وان يكون ثنائياً (المستقبل – القوات مع أطراف آخرين) في بعلبك – الهرمل وعكار وزحلة.

 وإذا كان التحالف بين “المستقبل” و”القوات” في أكثر من دائرة، عكَس انتهاء “أزمة الثقة” التي طبعت علاقتهما إبان أزمة استقالة الرئيس الحريري الذي بات حصول اللقاء بينه وبين رئيس “القوات” الدكتور سمير جعجع “مسألة وقت”، فقد بات من الواضح ان التحالف بين “المستقبل” و”التيار الوطني الحرّ” (حزب الرئيس ميشال عون) سيقتصر على عدد من الدوائر بعكس ما كان أشيع عن أن رئيس الحكومة يتّجه الى إرساء أوسع تحالف انتخابي مع هذا التيار، وذلك بما يعكس حرص الحريري على المواءمة بين تَمَسُّكه بشراكةٍ مع رئيس الجمهورية (وفريقه) يعتبرها أساسية في لعبة إدارة السلطة وبين الحاجة إلى ترميم علاقته مع أبرز حلفائه الذين جمعتْهم تجربة “14 آذار” سابقاً، وتحديداً “القوات” في سياق الحفاظ على مقوّمات التوازن السياسي ببُعده الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى