لهذا السبب..”التيار” يريد تصفية حسابه مع ألبير منصور
"الوطني الحر" لا يتمتع بثقل انتخابي في دائرة بيروت الثانية
على صعيد دائرة بيروت الثانية أوضحت المصادر أن “الثنائي الشيعي أي “أمل” و”حزب الله” يحرصان على تدعيم اللائحة التي ستضم إلى مرشحيها الشيعيين، عدداً وافراً من المرشحين السنّة”، مشيرةً الى أنهما “يحرصان على أن تكون الواجهة الأساسية للائحة من المرشحين السنّة، وأبرزهم، مرشح جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية النائب السابق عدنان طرابلسي وسمير كنيعو عن المؤتمر الشعبي برئاسة كمال شاتيلا والرئيس السابق لنادي النجمة الرياضي عمر غندور”، ذاكرةً أن “الثنائي الشيعي وحلفاءه من المرشحين السنّة بدأوا يواجهون مشكلة تتعلق بإصرار “التيار الوطني الحر” على أن ينضم إليها مرشحان عنه، أرثوذكسي وإنجيلي، مع أنه كان تعهد بضم فارس سعد مرشح الحزب “السوري القومي الاجتماعي” عن المقعد الإنجيلي بناء لاتفاق رعاه “حزب الله”، وينص على تأييد التيار هذه اللائحة في مقابل استعداد القومي لتجيير أصوات ناخبيه في بيروت الأولى لمصلحة اللائحة المدعومة من التيار الوطني”.
وكشفت المصادر نفسها أن “التيار الوطني الحر لا يتمتع بثقل انتخابي في بيروت الثانية وحضوره متواضع، ويمكن الوصول إلى تسوية معه تقضي بضم مرشح أرثوذكسي إلى اللائحة في مقابل تخليه عن مرشحه الإنجيلي القس إدغار طرابلسي، باعتبار أن مقعده من نصيب مرشح القومي، مشيرةً الى أنه “هناك من يفسر طحشة التيار على بيروت الثانية لضمان ضم مرشحيه الإنجيلي والأرثوذكسي إلى لائحة الثنائي الشيعي والأحباش بأنها تنم عن أنه لم يبلع إصرار “أمل” و”حزب الله” على ضم النائب السابق ألبير منصور إلى لائحتهما الائتلافية في دائرة بعلبك الهرمل، خصوصاً أنه سبق له في دورة الانتخابات الأخيرة أن وضع فيتو على ترشيحه على خلفية أنه يريد تصفية حسابه معه بسبب مواقفه من العماد ميشال عون إبان وجوده في بعبدا قبل أن يغادر إلى منفاه في باريس”.
الحياة