اخبار محليةالرئيسية

سعادة شكر “القومي” لمنحه “الثقة المطلقة”: نصر الحركة القومية آتٍ

دقّت ساعة العمل الانتخابي قبل أن تكتمل اللوائح... ففي الكورة نعمل منذ اليوم على تأمين الصوت التفضيلي وهذا يكفي لأنه يعني أيضاً، صوتاً للائحة التي ننتمي إليها

توجّه المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة النائب السابق سليم سعادة، خلال لقاء حاشد في دارته في أميون، بكلمة شكر لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنّا الناشف ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان والمجلس الأعلى “لمنحه ثقتهم شبه المطلقة” له، كما شكر نائب الرئيس وائل الحسنية ورئيس المكتب السياسي كمال النابلسي.

وقال سعادة: “لم أشهد يوماً هذا القدر من الصدق والمحبة والغيرة والاحترام والتقدير، وهذا المستوى من التهذيب الرائع والثقة المطلقة والاحتضان الكامل، وهذا مدعاة فخر واعتزاز عندي. لذلك أعاهدكم جميعاً بأن أضع كامل قدراتي في خدمة المعركة الانتخابية من دون أيّ تلكؤ أو تذمّر ومن دون الأخذ في الاعتبار أيّ شأن ذاتي أو شخصي أو خاص. هكذا فقط وبنجاحنا جميعاً في هذه المعركة، أستطيع أن أردّ هذا الدين الوفير لأصحابه”.

وتوجّه أيضاً بـ “تحية قومية إلى كلّ قومي اجتماعي في الدائرة الانتخابية الكبرى، وإلى كلّ مؤمن بفكر انطون سعاده”، وأخصّ بالذكر “رفقائي عميد الخارجية الأمين حسان صقر، منفذ عام الكورة الأمين جورج البرجي، مرشح الحزب في الدورة السابقة الأمين وليد العازار، ورفيق الدرب المهندس غسان رزق الذي يحمي أميون خاصة والكورة عامة، من تعديات المال السياسي النفعي على مواقعنا القومية الاجتماعية وحصونها المنيعة”.

وأكد أنّ “مرشحي الحزب الأربعة أعطوا الدعم المطلق للنهضة القومية الاجتماعية خلال ربع قرن من الزمن الذي أعلم، وعند كلّ صغيرة وكبيرة وبدون حساب. كما دعموا بسخاء لا حدود له معارك الحزب النيابية والبلدية. فالحزب مدين لهم فرداً فرداً، لذلك اقتضى التنويه والتكريم والوفاء في هذا اليوم بالذات”.

كذلك وجّه “تحية إلى جميع الأصدقاء والمخلصين والمحبّين”، والى “كلّ من تعرّض للظلم والاضطهاد والتعسّف بحكم محبّته للنهضة ووفائه لرجالاتها الكبار العظام”.

وقال: “لقد دقّت ساعة العمل الانتخابي قبل أن تكتمل اللوائح الانتخابية، وقبل أن تعلن رسمياً، ولا حرج في ذلك على الإطلاق. ففي الكورة نعمل منذ اليوم على تأمين الصوت التفضيلي، وهذا يكفي لأنه يعني أيضاً، صوتاً لصالح اللائحة التي ننتمي إليها. وفي البترون وزغرتا وبشري سينشط القوميون الاجتماعيون ومؤيدوهم لدعم اللائحة التي ينتمي إليها مرشح الحزب”.

أضاف: “رئيس الحزب أطلق في مؤتمره الصحافي برنامج العمل النيابي للكتلة القومية الاجتماعية. وأكتفي منها هنا بجملة واحدة تقول: جبهة واحدة تؤمن بقوة لبنان ووحدته، وبالمقاومة والعدالة والمحاسبة حفاظاً على الكرامة الوطنية، وعلى السلم الأهلي وسيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه وانتمائه إلى محيطه”.

وذكّر بأنّ “النهضة القومية الاجتماعية ليست حزباً سياسياً تقليدياً او عادياً. فالحزب السياسي يهتمّ بشؤون الدولة والوطن والمواطن ليس إلا. أما حزبنا فنهضة فكرية عقائدية فلسفية ثقافية إنسانية اجتماعية قومية علمانية ومدرحية، هي فلسفة حياة وطريق حياة، ومن أهمّ أسلحتها سلاح المحبة تعتمده مدخلاً إلى كلّ التجمّعات والمجتمعات بدءاً بالمدارس والجامعات. وسلاح المحبة يرتكز على قواعد الأخلاق والقيم والمناقب، سلاح يتعالى على الصغائر والأحقاد والمنافع والتعصّب الأعمى ويلتزم السلوك الحسن والأداء الأحسن واحترام القانون. المحبة من دون مقابل هي سلاح النهضة القومية الفتاك، لأننا حزب المجتمع، حزب الناس جميعاً. وهذا ما سعيت إليه جاهداً على مدى ربع قرن من الزمن. وإني أؤكد بأنه السلاح الأفعل في هذه المعركة الانتخابية فمن لا يحبك لا يعطيك صوته التفضيلي”.

وتابع: “آليت على نفسي منذ أن رشّحني حزبي نائباً عن الكورة عن طريق التعيين، أن لا أكون طرفاً في ايّ خلاف حزبي، صغيراً كان أم كبيراً، انطلاقاً من قناعاتي الوجدانية والأخلاقية بأنّ مرشح النهضة لا يحق له أن يقف إلى جانب قومي في مواجهة قومي آخر. وفي انتخابات المجلس القومي في الكورة وضعت ورقة بيضاء كي لا أفاضل بين رفيق وآخر. كما آليت على نفسي أن أحصر نشاطي الحزبي في مديرية أميون، اذ لا صلاحية تنظيمية او إدارية تسمح لي بالتدخل في شؤون المديريات الأخرى في الكورة. لكن يخطئ من يظنّ بأني أفاضل بين مديرية أميون وأية مديرية أخرى. فأنا لا أفاضل بين قومي وآخر ولا أفاضل بين كوراني وآخر. أنا حزبي بتصرف كلّ حزبي، وكوراني بتصرّف كل كوراني، وقروي بتصرف كل قرية من قرى الكورة من دون تمييز أو تفرقة، وهذا أضعف الإيمان”.

وختم: “يقول سعاده، إذا كنتم ضعفاء أقصيتكم عني وإذا كنتم أقوياء سرت بكم نحو النصر. إني أرى بأمّ العين حصاد الأجيال كنور الشمس يرفع راية النصر لنا، نصر الحركة القومية الاجتماعية في هذه المعركة الانتخابية المصيرية، والنصر آتٍ لا محال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى