سقوط الغوطة الشرقية قلب الموازين لصالح الأسد
يمكن وصف سوريا اليوم بأنها تعيش مجموعة من الحروب المتقاطعة
أشارت صحيفة “آي” اللندنية في مقال بعنوان “الحرب في سوريا التي لا تحمل أي مؤشرات عن انتهائها”. إلى ان “سقوط الغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية في نهاية عام 2016 شكل علامة فارقة في الحرب في سوريا”، مضيفة أنها قلبت الموازين ليصبح الصراع لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت أنه “يمكن وصف سوريا اليوم بأنها تعيش مجموعة من الحروب المتقاطعة”، موضحة أنه “في الأسابيع الماضية كانت هناك حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل وتركيا والأكرد”.
ولفتت إلى انه، من الأمثلة عن الحرب بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، سقوط المقاتلة الإسرائيلية (أف -16) في سوريا بعدما تصدت لها الأنظمة الدفاعية السورية مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة اعتبر نصراً معنوياً للنظام السوري ولحلفائه.
وعن الحرب بين الأتراك والأكرد التي تمثلت بشن الأتراك عملية عسكرية ضد هم أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون”، رأت أنها جاءت بعد أن ضاق الرئيس التركي رجب طيب أروغان ذرعاً بالدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة للأكرد.