خاص ـ لماذا عادت سكاف إلى الحريري…؟
عاودت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف طرق باب رئيس الحكومة سعد الحريري للبحث وإياه في التحالف الانتخابي في دائرة زحلة.
وقد عُقد اجتماع بين الطرفين في بيت الوسط تمّ خلاله البحث في الشأن الانتخابي في زحلة وفق ما أعلنت سكاف.
وإذ لم ترشح معلومات مؤكدة عن اللقاء، يُشار إلى أنّه يأتي بعد لقاء أوّل عقد الشهر الماضي رفض خلاله الحريري طلب سكاف بأن يكون للكتلة الشعبية ثلاثة مرشحين على اللائحة التحالفية، بينما هي في كلّ الإحصاءات والاستطلاعات لا يتجاوز حجمها حاصلاً انتخابياً واحداً في زحلة وقضائها.
وبعد ذلك اللقاء الأوّل مع الحريري زارت سكاف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وكشفت مصادر مطلعة أنها طرحت المطلب نفسه الذي رفضه الحريري، لكن الشيخ قاسم بلباقته المعروفة لم يبلغها رفضاً مباشراً لمطلبها لكنه أكد أمامها عدم تخلي حزب الله بأيّ شكل عن تحالفه مع النائب نقولا فتوش، ما يعني بشكل غير مباشر عدم إمكانية التحالف معها، لأنّ القانون الحالي بطبيعته يجعل من الصعوبة بمكان أن يكون فتوش وسكاف على لائحة واحدة، هذا إذا لم تكن هناك موانع أخرى تحول دون التحالف.
ورغم ذلك جرى ترويج معلومات مفادها أنّ سكاف تلقت تحذيرات سعودية من التحالف مع حزب الله.
على أية حال، الآن عادت سكاف إلى الحريري، لكن هذه العودة لا تعني أنّ طريق التحالف بينهما مفروشة بالورود، إذ لا يزال الحريري يجري مروحة مشاورات واتصالات مع أفرقاء آخرين أبرزهم التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق والقوات اللبنانية…
وهذه الاتصالات والمشاورات لها بحث آخر بالتأكيد…