النفايات والإطارات يخنقان أهالي بلدة المحمرة
محارق إطارات سيارات يستخدمها مجهولون بهدف الافادة من أسلاكها النحاسية
يعاني أهالي بلدة المحمرة الواقعة عند المدخل الجنوبي لمحافظة عكار، وكذلك السائقين والعابرين على الاوتوستراد الدولي، من مشاكل صحية تتمثل بضيق في التنفس وسعال حاد، نتيجة حرق النفايات وإطارات السيارات، والتي تخلف سحابة سوداء كبيرة جدا فوق المنطقة عند ضفتي مجرى النهر البارد.
وتبين ان تفاقم الأمر، ناتج عن محارق إطارات سيارات مستعملة، يستخدمها مجهولون بهدف الافادة من أسلاكها النحاسية، في خراج بلدة بحنين- الريحانية عند ضفة النهر البارد.
وأوضح رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان، ان “الوضع لم يعد يطاق، ويجب ان يتوقف فورا”، مضيفا “المحافظ عماد اللبكي بذل مشكورا جهودا في سبيل وقف حرق نفايات المكبات العشوائية المنتشرة على ضفتي النهر، كما ان معظم الاجهزة الامنية قد تم ابلاغها بهذا الواقع”. ولفت إلى ان “الرياح الشمالية الشرقية الجافة قد دفعت، عصر اليوم، أدخنة الحريق السوداء فوق مجرى النهر نزولا حتى منطقة المحمرة وجوارها”.
وطالب عثمان الجهات المعنية بـ”العمل على وقف هذه الأعمال الملوثة للبيئة والمضرة بصحة الناس فورا”، منبها إلى ان “الأهالي في حالة غضب، وهم بالتالي لن يسكتوا عما هو حاصل”.