
لا يمكن الجزم بماهية استراتيجية ترامب تجاه لبنان، وهل سيكون تعاونه مع السعودية في سوريا، نموذجا يحتذى به؟ فهو اتخذ قراراً بأن الرئيس المؤقت احمد الشرع سيكون رجله في دمشق، بعد ان سبق وقال» إن سوريا لا تهمه حقاً، وهي»رمال وموت»، وسكانها غارقون في نزاعات قبلية، ولا نية للتدخل في ما يجري في هذه الدولة». لكنه الآن بات هو من يقرر عن الجميع بمن فيهم «اسرائيل» ويفرض سياسته.
كما تخشى «الحكومة الاسرائيلية» من تحولات في سياسات ترامب تجاه لبنان، ولهذا تصعد وتتوعد بالحرب مجددا، ثمة استعجال من «خصوم» حزب الله في الداخل، لتضيق الخناق عليه لعزله واسقاطه بالضربة القاضية، لانهم يعتقدون ان الوقت لا يعمل لمصلحتهم، كما تقول مصادر ديبلوماسية عربية.




