شهيد وعدد من الجرحى حصيلة عدوان “إسرائيلي” جديد على الجنوب

في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية شنّ الطيران الحربي الصهيوني، فجر السبت (11 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت منطقة المصيلح، في أطراف بلدة النجارية الجنوبية، ما أسفر عن ارتقاء شهيد وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة.
وأفادت قناة “المنار”، أن الطائرات الحربية “الإسرائيلية” نفّذت عشر غارات استهدفت ستة معارض لبيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات واحتراقها بالكامل.
وأدت هذه الغارات إلى اندلاع حرائق ضخمة، استدعت تدخلًا كثيفًا من فرق الإطفاء التي عملت لساعات على إخماد النيران، في حين أُغلق طريق المصيلح بشكل كامل نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
كما أشارت “المنار” إلى أنّ الغارات أسفرت عن استشهاد مواطن وجرح آخر، كانا يمران في المكان لحظة وقوع القصف، إضافة إلى احتراق مبنى تابع لأحد المعارض المستهدفة.
هذا؛ وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة العدوّ “الإسرائيلي” التي استهدفت منطقة المصيلح أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان.
وفي سياق متّصل بسلسلة الاعتداءات “الإسرائيلية” المتواصلة، أفادت “المنار” في وقت لاحق من فجر اليوم السبت، أنّ طائرة مسيّرة من نوع “كواد كابتر” تابعة للعدو “الإسرائيلي” ألقت عبوات متفجرة على وسط بلدة عيتا الشعب.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخروقات الجوية والاعتداءات “الإسرائيلية” المتكرّرة، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية ولسيادة لبنان.