اخبار محليةالرئيسية

لقاء سياسي حاشد تحت عنوان “لقاء ‏الوفاء لسيد الأوفياء” عند مرقد الشهيد نصرالله

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة، الأمين العام لحزب الله سماحة ‏السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء الأبرار، عقد في مرقد الشهيد فعالية لقاء سياسي حاشد ضم ممثلين عن الأحزاب الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية والاحزاب العربية تحت عنوان: “لقاء ‏الوفاء لسيد الأوفياء”.

إستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم كانت سلسلة من الكلمات التي أكدت على دور ومكانة السيد الشهيد حسن نصرالله والإرث الجهادي والمقاوم الكبير الذي تركه، والذي بات يشكل قبلة كل الأحرار والمقاومين والمناضلين في العالم من كل الانتماءات والتوجهات.

ومن أبرز المتحدثين في اللقاء : الوزير السابق محمود قماطي، النائب السابق نجاح واكيم، النائب السابق كريم الراسي، الوزير السابق يعقوب الصراف، الشيخ ماهر حمود، د. ربيع بنات – رئيس الحزب القومي كمال حديد – المؤتمر الشعبي
حزب التيار الشعبي في تونس، كمال الخير – المؤتر الوطني، علي حجازي – حزب البعث، كلمة حركة أمل، كلمة قوات الصاعقة، وائل الحسنية – كلمة الحزب القومي تنظيم النائب السابق أسعد حردان، الوزير السابق مصطفى بيرم، جهاد ذبيان – تيار صرخة وطن، الشيخ عبدالله جبري – حركة الأمة، الشيخ ماهر مزهر، الشيخ احمد قطان، وكلمات من المغرب وتشاد.
واختتم اللقاء بتلاوة البيان الختامي للقاء الذي عقد تحت عنوان “الاوفياء لسيد الوفاء”.

 

وجاء في البيان الختامي ما يلي:

لقاء «الوفاء لسيد الأوفياء» – البيان الختامي

في الذكرى السنوية الأولى لارتقاء سيد شهداء الأمة سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله، رضوان الله عليه، وتحت عنوان «لقاء الوفاء لسيد الأوفياء»، إجتمعت الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، وشخصيات سياسية وحزبية عربية، أمام مرقده الطاهر، لإحياء ذكرى هذا القائد العربي والإسلامي والأممي، واستعادة إنجازاته وتاريخه المقاوم، واستلهام الدروس والعبر من سيرته النضالية والإنسانية، والإقتداء بنهجه ومدرسته الجهادية والسياسية والأخلاقية، في ظل العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وشعبه، وحرب الإبادة الصهيونية الأميركية على الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، والحصار الأميركي على منطقتنا وشعوبنا العربية والإسلامية. وفي نهاية اللقاء أصدر المجتمعون البيان الٱتي:
أولا: أكد المجتمعون أن لبنان الواحد الموحد سيظل شعلة النضال الوطني، وأن حماية سيادته وتحرير أرضه المحتلة، وتعزيز وحدته الوطنية وصون استقلاله، هي واجب مقدس لكل القوى الوطنية الشريفة. وأكدوا أن حماية الوطن في ظل العدوانية الصهيونية تتطلب تعاون جميع مكوناته من جيش وشعب وقوى سياسية ومقاومة، وأن الوحدة الداخلية هي الدرع الحصين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم ومحاولات الهيمنة الخارجية.
وناشد المجتمعون الدولة اللبنانية بالمبادرة إلى إطلاق ورشة شاملة تعيد إعمار ما دمرته ٱلة الحرب الصهيونية، ودعم صمود اللبنانيين في كل المناطق، لضمان منعة الوطن واستقراره وحماية أرضه وشعبه.
ثانيا: أكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية ستبقى في صميم أولويات الأمة، وأن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه وإقامة دولته الوطنية إلتزام ثابت لا مساومة فيه.
ولفت المجتمعون إلى أن الشهيد الأسمى إرتقى شهيدًا على طريق القدس، وأن نهجه سيبقى لنا وصية حية بعدم التراجع عن الحق الفلسطيني، وعدم قبول التطبيع أو التهجير أو التفتيت.

ثالثا: وجه المجتمعون تحية إجلال واكبار الى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، الذي يتحمل المجازر والإبادة الجماعية نيابة عن كل الأمة، وإلى المقاومين الأبطال في فلسطين ولبنان واليمن وإيران والعراق، الذين يرسمون بدمائهم معالم النصر الٱتي، الذي سيتحقق حتما، ويتكلل بتحرير فلسطين وجميع الأراضي العربية المغتصبة.
رابعا: تعهد المجتمعون، أمام مرقد سيد شهداء الأمة، أن يبقوا مقاومين أوفياء، ملتزمين بتعزيز مكامن القوة الوطنية، والإلتزام بالعمل الجاد لتوحيد جهود الأمة لدعم خيار المقاومة وحمايتها من أي استهداف.
وفي الختام، شدد المجتمعون على أن نهج سيد شهداء الأمة سيبقى منارة تهدينا، وعزيمة تدفعنا لمواجهة كل محاولات العدوان على أمتنا، حتى يتحقق النصر وتُرفع رايات الحرية والعزة والكرامة فوق لبنان وفلسطين، وكل أرض عربية محتلة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى