ميقاتي: لم يتلقّ حتى الآن أي إشعار من القضاء الفرنسي
أكد الرئيس السابق للحكومة، نجيب ميقاتي، أنه وعائلته لم يتلقيا، حتى هذا الوقت، أي إشعار من السلطات القضائية الفرنسية، معرباً، في الوقت نفسه، عن ثقته «باستقلالية القضاء الفرنسي وجديّته».
وجاء في بيان صدر عن عن ميقاتي وعائلته، مساء اليوم، أن «مصدر ثروة عائلة ميقاتي واضح وقانوني وشفّاف، فهي ثمرة عقود طويلة من العمل والاستثمارات الدولية في قطاعات متنوّعة وذلك قبل تولّينا لأي مهام ومسؤوليات عامة في لبنان».
ووفق البيان، «جاءت هذه الثروة دائماً بما يتوافق مع المعايير الدولية للحَوْكمة. ولطالما تعاونّا مع السلطات المختصّة، وقدّمنا كل المستندات اللازمة التي تثبت قانونية أنشطتنا».
وأكد ميقاتي وعائلته «أنّنا لم نتلقَّ، حتى هذا الوقت، أي إشعار من السلطات القضائية الفرنسية، ولم نعلم بما يُشاع عن دعوى قضائية أو فتح مزعوم لتحقيق قضائي إلا عبر وسائل الإعلام».
وتابع البيان: «نثق تماماً باستقلالية القضاء الفرنسي وجديّته، ونحن على أتمّ الاستعداد لتقديم أي معلومات إضافية تُطلب منّا. ونُجدّد تمسّكنا بالمبدأ الأساسي المتمثّل بقرينة البراءة».
وأدان ميقاتي وعائلته «بشدّة أي محاولة سياسية أو انتهازية للنيل من سمعتنا من خلال تكرار مزاعم سبق أن رفضتها هيئات قضائية مختلفة»، مؤكداً الاحتفاظ «بحقوقنا كاملة لناحية ملاحقة أو مقاضاة أي مشاركة في نشر وتوزيع معلومات مُضلّلة أو تشهيرية».
وكان محامو جمعيّتين تتهمان ميقاتي بجمع ثروات «بصورة احتيالية»، أكدا لوكالة «فرانس برس»، اليوم، أن المدعي العام المالي الوطني في باريس فتح تحقيقاً بشأن الأصول التي يُشتبه بأنها «مكتسبة بطريقة غير مشروعة».
