اخبار عربية ودوليةالرئيسية

إحتجاجات وأعمال عنف في اسطنبول أنقرة بعد فرض السلطات التركية حصاراً على مقر حزب الشعب الجمهوري

تشهد مدينة إسطنبول منذ ليلة أمس تجمّع واحتجاج المئات قرب مقر حزب الشعب الجمهوري التركي(CHP)، رفضاً لحكم قضائي بعزل قيادة الحزب، يأتي ذلك عقب فرض السلطات التركية حصاراً على المقر.

وحث زعيم حزب الشعب الجمهور أوزغور أوزال أنصار الحزب في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل على تحدي الحصار وتخطي الحواجز المفروضة والوصول إلى مكتب الحزب، وقال: “من يدافع عن حزب الشعب الجمهوري يدافع عن الجمهورية”.

وتعرض المحتجون عند محاولة فك الحصار والوصول إلى فرع مقر الحزب، للقمع من قبل السلطات التركية، وأغلقت المنطقة المحيطة بالمقر في منطقة ساريير، لكن المتظاهرين تجمعوا وحاولوا اختراق الحواجز.

ولمنع وصول أعداد أكبر من المحتجين، سارع والي (محافظ) إسطنبول، المعين من قبل السلطات، فرض حظر على الاحتجاجات لمدة ثلاثة أيام في عدة مناطق بالمدينة.

المحتجون اعتبروا أن الحكم، الذي ألغى نتائج مؤتمر الحزب لعام 2023 بذريعة “مخالفات في التصويت”، خطوة تستهدف الحزب وتفتح الباب أمام إدارة جديدة تُفرض قضائياً.

ويواجه زعيم الحزب أوزغور أوزيل اتهامات من قبل السلطات التركية، في وقت يشار إلى أن هذه الإجراءات جزء من تضييق سياسي متصاعد.

وكانت السلطات قد اعتقلت خلال الأشهر الماضية عدداً من قيادات الحزب ورؤساء بلديات محسوبين عليه، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ووضع اوصياء من السلطة على تلك البلديات، في قضايا يصفها مراقبون بأنها “مدبرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى