السويداء تحت الحصار للأسبوع الثالث… و32 قرية منكوبة

تدخل محافظة السويداء أسبوعها الثالث في ظل حصار خانق من جميع مداخلها، بالتزامن مع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
أكثر من 32 قرية في أرياف السويداء الغربية والشمالية والشمالية الشرقية أعلنت مناطق منكوبة بعد حملات عسكرية ممنهجة من قِبل الأمن العام وأبناء العشائر أدت لتهجير آلاف المدنيين قسرياً من منازلهم.
النازحون لجأووا إلى المدارس والمقامات ومراكز الإيواء، وسط غياب أي دعم إنساني، ونقص حاد في الماء، الغذاء، الدواء، والمحروقات.
حصيلة الشهداء الأولية تخطت الألف، بينهم نساء وأطفال، أبرزهم في قريتي الدور ونجران حيث تم توثيق نحو 100 شهيد.
كما سُجلت إعدامات ميدانية لعائلات كاملة، وحالات خطف واختفاء لأكثر من100 امرأة وطفل.
الهجمات بدأت بغطاء من القوات الحكومية ووزارك الدفاع السورية تبعتها مجموعات مسلحة تحت اسم “جيش العشائر”، بالتوازي مع أعمال نهب وانتهاكات مستمرة.
ورغم تراجع وتيرة القتال، الحصار مستمر، والخطر قائم، وسط غياب أي تحرك دولي لفتح ممرات إنسانية وإنقاذ ما تبقى من حياة.