استشهاد القائد القسامي خالد الأحمد بغارة “إسرائيلية” في صيدا

تتواصل الاعتداءات والخروقات “الإسرائيلية”اليومية لوقف إطلاق النار، وفي هذا السياق، شنّت مسيّرة “إسرائيلية”، قرابة الرابعة فجر اليوم الأربعاء (7 أيار 2025)، غارة مستهدفة سيارة “رابيد” في منطقة الفيلات بالقرب من جامع الإمام علي (ع) في مدينة صيدا ما أدى إلى ارتقاء شهيد.
وقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو “الإسرائيلي” على سيارة في حي الفيلات في صيدا أدت إلى سقوط شهيد”.
من جهتها، نعت حركة حماس القائد القسامي المجاهد خالد أحمد الأحمد “شهيد الفجر”، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان فجر اليوم الأربعاء 9 ذو القعدة 1446هـ، الموافق 7 أيار 2025.
وقالت: “إننا إذ نزفُ شهيدنا البطل لنعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على مواصلة طريق المقاومة، وستبقى دماء الشهداء نبراسًا ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى”.
وهذه المرة الثانية التي يُستهدف فيها شخص في المنطقة نفسها، قرب مسجد الإمام علي (ع)؛ حيث سبق أن اغتالت “إسرائيل”، بواسطة طائرة مسيّرة، العميد خليل المقدح شقيق اللواء منير المقدح، في 21 آب 2024 في المكان ذاته.
كما يُعد هذا العدوان ثالث عدوان لتنفيذ عملية اغتيال تشهدها مدينة صيدا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، فقد اغتالت “إسرائيل”، بطائرة مسيّرة، القيادي في كتائب القسام محمد شاهين، في 17 شباط 2025، عند مدخل صيدا الشمالي، ثم القيادي القسامي حسن فرحات داخل شقته في حي الزهور المكتظ بالسكان، في 4 نيسان 2025، ما أدى إلى استشهاده مع نجله وابنته.