اخبار محليةالرئيسية

ذبيان: بناء الدولة القوية القادرة لا يكون على حساب محاولة استضعاف فئة او مكون لبناني

أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن “بناء الدولة القوية القادرة الذي هو مطلب وطني بإمتياز لا يكون على حساب محاولة استضعاف فئة او مكون لبناني له دور اساسي في حفظ سيادة الوطن من اجل تمرير اجندات خارجية لا تريد للبنان خيراً، كما نلفت نظر المعنيين الذين يحاولون إستدراج بيئة المقاومة الى إشكالات في الداخل بان لا مصلحة للمقاومة بحصول اي احتكاك داخلي، ولكن يجب على الاخرين عدم استفزاز هذه البيئة او السعي الى التضييق عليها ومحاصرتها والدفع نحو حصول منازلة داخلية، لأنها لن تفيد الا اعداء لبنان، وما حصل خلال اعتصام طريق المطار السلمي من إطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه المعتصمين ومن بينهم نساء وأطفال، يعتبر مؤشرا سلبيا عما يمكن ان تذهب الامور اليه وهو أمر لا تُحمد عقباه، وهنا لا بد ان نسأل أليس حق التظاهر والتعبير عن الرأي حق كفله الدستور اللبناني؟”، مع تأكيد عدم التعرض لقوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وإذ حذر ذبيان مما نشهده على الساحة الداخلية من خطاب مشحون وتحريض على بيئة المقاومة ومحاولة شيطنتها هدفه اثارة البلبلة والتخريب على موعد تشييع الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 شباط الجاري، والذي يجب تكريسه كيوم يحاكي ما كان وما سيبقى عليه سماحة السيد نصرالله الذي شكل نموذجاً فريداً في رفع لواء نصرة المظلوم والوقوف الى جانبه وبذل الغالي والنفيس نصرة له، وما شهدناه بعد انطلاق عملية 7 اكتوبر خير دليل على شخصية وثورية فكر السيد الشهيد الاقدس حسن نصرالله.
كما شدد على ان هذه الهمروجة الاعلامية والتحريض لن يحقق اهدافه خصوصا وان موقف فئة كبيرة في لبنان يعتبر ان اسرائيل عدواً وبأن المقاومة تشكل حاجة للبنان واللبنانيين وليست طرفا معاديا كما يحاول البعض تصويرها بشكل يجافي الحقيقة على أرض الواقع، والاحرى بمنتقدي المقاومة ان يصوبوا نحو الجهات التي كانت سبباً في انتشار الفساد وصولا الى حالة افلاس البلد وتدميره اقتصادياً، بدل العمل على مهاجمة من قدم الدماء والتضحيات كي يبقى لبنان وطنا سيدا حراً.
وختم رئيس تيار صرخة وطن داعيا بعض الداخل الى الابتعاد عن الحسابات الداخلية الخاطئة والتعاطي مع المقاومة وجمهورها من منظور الهزيمة لان ما تحقق على أرض الجنوب كرّس معادلات كبرى على مستوى المنطقة رغم الثمن الكبير الذي تم دفعه لا سيما إستشهاد السيد نصرالله وقادة كبار في المقاومة التي لم تثنيها كل هذه الدماء عن مواصلة مسيرتها في الدفاع عن الارض والسيادة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى