طهران: لم نرسل أموالاً لحزب الله وندعم أيّ حكومة يؤيّدها الشعب في سوريا
أبدت الخارجية الإيرانية دعمها أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري، ونفت الادعاءات بشأن إرسال أموال لحزب الله.
وردًا على الادعاءات بشأن إرسال إيران أموالًا لحزب الله، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن «هذه مجرد شائعات تروج لها إسرائيل بهدف عرقلة إعادة إعمار لبنان».
السياسة الإيرانية تجاه الإدارة السورية الجديدة
وأكّد بقائي أن إيران تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري، آمِلا أن «تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب»، وأوضح أن «إيران تراقب التطورات عن كثب وتستغل كل الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة».
نراقب لقاء نتنياهو وترامب
وفي ما يتعلق بالاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، اليوم في واشنطن، شدد بقائي على أن الجمهورية الإسلامية تركّز حاليا على قضاياها الخاصة، بينما تراقب «في الوقت ذاته أي تداعيات قد تترتب على مثل هذه الزيارات في ما يخص تطورات المنطقة».
وعن مواقف ترامب تجاه إيران، أوضح أن مجموعة «بريكس» تأسست بناءً على حاجة الدول الأعضاء للتنسيق والتعاون، وهي مستمرة في عملها بهذه الرؤية. وأضاف أن «رئيس الدورة الحالية للمجموعة قد عبّر عن موقفه في هذا الصدد»، مشيراً إلى أن «الدول الأعضاء تضبط سياساتها الاقتصادية وفقًا لمصالحها المتبادلة».
المفاوضات النووية
وفي ما يخص المفاوضات النووية، قال بقائي إنه «تم الحديث كثيراً عن موضوع المفاوضات. المهم أننا سنمضي قدماً عندما تكون الظروف مواتية، وعندما نتأكد من إمكانية ضمان مصالح إيران. هذه ليست قضية تُناقش من طرف واحد أو يتم التوسل بشأنها. نحن نحدد مسارنا بناءً على مواقفنا وثوابتنا».
من جهة ثانية تطرّق بقائي إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى قطر، موضحا أن العلاقات الثنائية بين البلدين جيدة.
كما أشار إلى أن الزيارة كانت فرصة للقاء قيادات حركة «حماس»، وتهنئتهم على «انتصار المقاومة في فلسطين وفرض اتفاق وقف إطلاق النار على الكيان المحتل». وأكد أن «المفاوضات بشأن رفع العقوبات لم تكن محورًا أساسيًا في هذه الزيارة».