عملية عسكرية واسعة ضد أهداف في تل أبيب وعسقلان وإيلات.. صنعاء تواصل إسناد غزة
تأكيداً لتعهدها بالاستمرار في إسناد قطاع غزة حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد ظهر غدٍ، ورداً على الجرائم التي ارتكبها العدو في القطاع بعد الإعلان عن الاتفاق، شنت قوات صنعاء، أمس، عملية عسكرية واسعة ضد أهداف في تل أبيب وعسقلان وإيلات؛ كما استهدفت، للمرة السابعة في أقل من 20 يوماً، حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» في البحر الأحمر.
ومن وسط مليونية شعبية تضامنية مع غزة شهدها ميدان السبعين في صنعاء، توازياً مع فعاليات مماثلة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حركة «أنصار الله»، أعلن الناطق باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد العدو، الأولى استخدمت فيها 4 صواريخ مجنّحة ضد أهداف عسكرية في إيلات جنوب فلسطين المحتلة؛ والثانية طاولت أهدافاً حيوية في تل أبيب بواسطة 3 طائرات مسيّرة؛ والثالثة ضربت هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان بطائرة مسيّرة. وأشار بيان سريع، والذي يرى مراقبون أنه لن يكون الأخير في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة، وكذلك استمرار العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، إلى أن قوات صنعاء نفّذت أيضاً عملية عسكرية جديدة ضد حاملة الطائرات «هاري ترومان» شمال البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيّرة، في هجوم يعدّ الثاني من نوعه ضد الحاملة نفسها في غضون 72 ساعة، والسابع منذ أواخر كانون الأول الماضي.
في المقابل، شنّ الطيران الأميركي والبريطاني، أمس، عدواناً جديداً على اليمن، طاول منطقة حرف سفيان في محافظة صنعاء بخمس غارات، في ما يمثل العدوان الرابع الذي يستهدف المنطقة خلال أسبوعين. وزعمت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان، أن «استهداف منطقة حرف سفيان يأتي على خلفية استخدامها من قبل الحوثيين في شن هجمات بحرية».