اخبار محليةالرئيسية

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية: وقف النار انتصار وتبادل الأسرى انتصار سياسي للمقاومة الفلسطينية

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن “اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني يشكل انتصاراً سياسياً للمقاومة الفلسطينية، يتوِّج صمودها في الميدان، لكونه تضمن المطالب الأساسية التي أكدت عليها كشرط مسبق لإجراء اي عملية تبادل، وأهمها وقف العدوان وانسحاب قوات الإحتلال من كل قطاع غزة، ورفع الحصار وإعادة الإعمار، وإجراء عملية تبادل عادلة للأسرى”.

وينوه لقاء الأحزاب، إلى إن “هذا الإنتصار ما كان ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، إضافة إلى دعم ومساندة وتضحيات قوى المقاومة في المنطقة، التي انخرطت في المعركة نصرةً لغزة وشعبها، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية النازية، وعلى رأسها المقاومة في لبنان التي قدمت أغلى التضحيات، وفاءً لوعد وعهد قائدها الشهيد السيد حسن نصرالله ورفاقه القادة الشهداء”.
ورأى اللقاء أن “العدوانية الإسرائيلية، بإجرامها الذي فاق كل تصور، ومن خلال حرب الإبادة الجماعية، فشلت في كسر إرادة المقاومة والقضاء عليها، وأخفقت في استعادة الأسرى الصهاينة بالقوة، في حين نجحت المقاومة في إدارة حرب استنزاف طويلة ضد جيش الإحتلال، كبدته خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأغرقته في وحول غزة وجعلته يصل إلى طريق مسدود، مما أجبره على التراجع والدخول في مفاوضات غير مباشرة مع المقاومة، والتسليم بشروطها، لا سيّما أن قضية فلسطين تصدّرت اهتمام الرأي العام العالمي، حيث هبّت شعوب العالم لنصرة فلسطين ومقاومتها، وإدانة العدوان الصهيوني الوحشي، مما فرض عزلة دولية غير مسبوقة على كيان العدو”.
وأكد لقاء الأحزاب أن “هذه النتيجة تشكل أيضاً فشلاً مدوياً لأهداف الإحتلال المباشرة وغير المباشرة، والتي كانت تستهدف فرض الإستسلام على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتهجيره من قطاع غزة، وإلغاء حقه بالعودة إلى أرضه، وتصفية قضيته لمصلحة المشروع الصهيوني”.
وختم:”إننا في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية نتوجه بالتهنئة إلى الشعب الفلسطيني وكافة فصائل المقاومة على هذا الإنتصار الكبير، ونؤكد على مواصلة دعمنا ومساندتنا لنضاله حتى تحرير كامل أرضه، واستعادة حريته وكرامته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى