ماكرون أكد على إلتزام فرنسا بدعم سيادة لبنان وإستقلاله
وصلَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت صباح اليوم في زيارة رسميّة تَهدف إلى دعم القيادة اللبنانية الجديدة وتعزيز الجهود الدوليّة لإعادة الإستقرار إلى لبنان، بعد سنوات من الأزمات السياسية والإقتصاديّة.
على أن يلتقي ماكرون برئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون، ورئيس الحكومة المُكلّف نواف سَلام. وذلك للبحث في سُبل تسريع تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضروريّة لإستعادة الثقة الدوليّة والمحليّة.
وفي تصريح صحفي، أكد ماكرون على إلتزام فرنسا بدعم سيادة لبنان وإستقلاله، داعياً القادة اللبنانيين إلى إستثمار الدعم الدولي في إنقاذ البلاد من التحديات الراهنة.
كما شدّدَ على أهميّة مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة للحصول على مساعدات مالية وإقتصادية من المجتمع الدولي.
الزيارة ، تشمل أيضاً إجتماعات مع ممثلي المجتمع المدني والقادة الدينيين، بالإضافة إلى لقاء مع اللجنة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار بين ”حزب الله“ و ”إسرائيل“، حيث جدَّدَ ماكرون دعوته لتطبيق القرارات الدولية ونزع السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
وتأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود الفرنسية المستمرة لدعم لبنان ومساعدته على تجاوز أزماته، خاصة بعد الإنفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في عام 2020 والفراغ الرئاسي الذي إستمر لأكثر من عامين قبل إنتخاب القيادة الجديدة.
وتُظهر زيارة ماكرون إلتزام باريس المُستمر بدعم لبنان في هذه المرحلة الحساسة، وسط آمال بأن تكون هذه الجهود بداية لتعزيز الإستقرار وإعادة بناء الثقة بين القيادة والشعب اللبناني.