اقتصادالرئيسيةمجتمع ومنوعات

علي العبد الله: انتخاب الرئيس جوزاف عون فرصة ذهبية للنهوض والتعافي والاستقرار

رأى رئيس “تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني” علي العبد الله، أن “انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون يشكل فرصة ذهبية لتحقيق نهضة لبنان وتحقيق التعافي والاستقرار واتخاذ مجموعة من الخطوات لإطلاق مرحلة تنفيذ الاصلاحات التي طال انتظارها”، معتبرا أن “الاصلاحات الملحة اليوم تبدأ من القطاع المالي والمصرفي ولا تنتهي عند تعزيز الحماية الاجتماعية واعتماد الحوكمة ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية””، مشيرا إلى أن “الأمل معقود على تعزيز علاقات لبنان بالبلدان العربية وتوفير الدعم الداخلي من القوى السياسية والمؤسسات الحكومية لإنجاح عهد الرئيس عون”.

واذ رأى ان “حكومة تصريف أعمال لم تكن قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة في العديد من الملفات الحساسة”، اكد اننا “نتطلع إلى تشكيل حكومة قادرة على مواكبة هذه المرحلة الواعدة والاستفادة من الدعم الدولي في شتى المجالات”، وقال: “لهذا، يمثل انتخاب الرئيس عون، فرصة لإطلاق مشروع اقتصادي متكامل تقوده حكومة قوية، وتسريع تنفيذ الاصلاحات التي طلبها صندوق النقد والدول المانحة”، مؤكدا “أهمية وجود رئيس للجمهورية لإطلاق مرحلة جديدة من الحوار بين لبنان والمجتمع الدولي”، متوقعا ان “يساهم انتخاب الرئيس عون في إعادة الاستقرار السياسي وانتظام عمل المؤسسات، فضلا عن تشكيل حكومة جديدة تضع بنود خطاب الرئيس المنتخب في مجلس النواب كأساس لانطلاق مرحلة التعافي”.

وعن الأولويات الاقتصادية التي يتوقع التركيز عليها في الفترة المقبلة، لفت الى ان “صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي طلب من لبنان تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية للمساعدة على إخراجه من أزمته المزمنة. وربما يمكن ترتيب الأولويات الاقتصادية التي سيعمل على تنفيذها الرئيس الجديد”.

وختم معتبرا ان “انتخاب رئيس للجمهورية هو إشارة البداية لرحلة شاقة وطويلة لكن واعدة وضرورية، تتيح اعادة هيكلة المصارف وتوفر الاستقرار السياسي والأمني وتأمن الحماية الاجتماعية وتجاوز الانقسامات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الإرهابية ضد لبنان وتعزيز علاقات لبنان مع كل البلدان العربية. كما ستتيح هذه المرحلة إعادة تفعيل المؤسسات وتسريع اتخاذ القرارات، ورسم هوية اقتصادية لبلدنا تتناسب وقدراته الهائلة وتعزيز الثقة المحلية والدولية. كل هذه الخطوات ستتيح لنا التركيز على تنفيذ خطة اقتصادية واجتماعية شاملة، يتم التوافق عليها مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة للحصول على القروض والمساعدات”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى