اخبار محليةالرئيسية

وفود دبلوماسية في لبنان.. والأطراف السياسية لم تفصح عن مواقفها الحقيقية

البناء

بدأ العد العكسي للمهلة الفاصلة عن جلسة المجلس النيابي المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية من دون التوصل إلى توافق بين الكتل النيابية حتى الساعة، وفق معلومات «البناء» من أكثر من مصدر نيابيّ، تصل الوفود الدبلوماسية تباعاً للبنان في إطار الحراك الدبلوماسي الخارجي في استحقاق الرئاسة والجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، إذ وصل المكلّف بالملف اللّبناني في وزارة الخارجية السعودية يزيد بن فرحان أمس، لبيروت، فيما أفيد أن الموفد الأميركي أموس هوكشتاين سيصل يوم الاثنين المقبل لبيروت في مهمة مزدوجة تتعلق بمراقبة بوقف إطلاق النار وانتخابات الرئاسة.

وتوقعت أوساط نيابية عبر «البناء» أن تنشط الاتصالات واللقاءات مطلع الأسبوع في إطار التشاور بين الكتل النيابية للتوصل الى تفاهم حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، على أن يتضح المشهد قبيل موعد الجلسة بيومين. كما لفتت الأوساط الى أن جميع الأطراف السياسية لم تفصح عن مواقفها الحقيقية ولا عن «الخطة ب»، أي أسماء المرشحين غير المعلنين، لكن الأسماء المتداولة التي تملك فرص الفوز تتراوح بين قائد الجيش العماد جوزاف عون والمدير العام بالوكالة اللواء الياس البيسري والوزير السابق جهاد أزعور والمصرفي سمير عساف. لكن الأوساط شدّدت على أن كافة الاحتمالات واردة ومنها تعذر انتخاب الرئيس في جلسة 9 كانون الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى