اخبار محليةالرئيسية

ملاعب: مَن يقود التغيير في الشام هو مُخرِج وليس ثائر

كتب منفذ عام الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل ملاعب عبر حسابه على وسائل التواصل الإجتماعي قائلاً:

تُريد لنا Netflix اليوم أن نرقص فرحاً على سقوط الأسد ونبكي حزناً على مشاهد السجون
وفي الحالتين، في الرقص وفي البكاء تتقلّص قدرة النّظر على الرؤية الحقيقية مَن يقود التغيير في الشام هو مُخرِج وليس ثائرلا يوجد فيلم واحد على شبكة Netflix مهما كانت قصته (زلازل وبراكين – حروب – قصص حب – أفلام اطفال – خيال علمي ..) إلّا وفيه أمرين ثابتين:
ـ أحد الأبطال الأساسيين يهودي
ـ أحد الأبطال او البطلات الأساسيين في علاقة مثليّة.
عند الإنتهاء من إشتراك الشهر الأول بnetflix تكون القصص الأساسية للأفلام قد نُسيت، لكن ما يُطبع في الذهن ويُطَبَّع في الّلاوعي فقط هو بطولة اليهود والمثلية الجنسية.
اليوم،
لأول مرة في التاريخ، الدبّابات اليهودية على مشارف دمشق
لكنّنا جميعاً لا نرى إلّا معتقلين يخرجون من السجون.
بالفعل مشاهد السجون مقزّزة وقاسية ومحزنة، لكننا رأينا مثلها في الكثير من سجون العالم خاصةً العربية، ونرى أفظع منها لو تسنى لنا الوصول إلى السجون في حائل أو عمّان أو القاهرة أو مسراتة أو كازابلانكا أو أو …
رأينا افظع منها وأشنع بتقطيع جسد الخاشقجي في اسطنبول، والسحل والإغتصاب الجماعي في أبو غريب.
ما لم نراهُ من قبل ولا يُريدوننا أن نراه
هو مشهد الدبّابات اليهودية على مشارف غوطة دمشق
ما لم نراه من قبل ولا يريدوننا أن نراه
هو تدمير القدرات العسكرية لدولة “حرّة” باقل من 72 ساعة
ما لم نراه من قبل ولا يُريدوننا أن نراه
هو قتل أكثر من 500 خبير عسكري وعالم كيميائي ومدير مختص بالتطوير العلمي تحت جنح الظلام بظرف اسبوع.تُريد لنا Netflix اليوم أن نرقص فرحاً على سقوط الأسد ونبكي حزناً على مشاهد السجون
وفي الحالتين، في الرقص وفي البكاء تتقلّص قدرة النّظر على الرؤية الحقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى