مصادر تحذر من حرب نفسية وإعلامية تواكب الهجوم الإرهابي في مناطق سورية
حذرت مصادر مطلعة من الحرب النفسية والإعلامية التي يتم شنها في سوريا عبر بعض الجهات والوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك تزامنا مع الهجمات الإرهابية التي تستهدف بعض المدن والمناطق السورية، وكان آخرها الترويج لأحداث أمنية في العاصمة السورية دمشق وتبين انه تم الاستعانة بصور تعود الى العام 2014، ما يؤكد على الضغط النفسي والضخ الإعلامي بهدف النيل من معنويات السوريين.
بدورها أكدت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أنّ لا صحة للأنباء الواردة في صفحات الإرهابيين بشأن انسحاب الجيش من مدينة حمص، وقالت الدفاع السورية إنّ الجيش موجود في مدينة حمص وريفها، وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أيّ هجوم إرهابي.
كذلك نفت مصادر مطلعة دخول “قسد” مدينة دير الزور ومدن الميادين والبوكمال، مؤكدةً وجود مؤسسات الدولة ووحدات الشرطة فيها جميعاً، مع مواصلة الجهات الخدمية تقديم كافة الخدمات المتاحة للأهالي، ولفتت الى ان “جبهات المواجهة الآن محصورة ضمن ريف حمص الشمالي وريف حماة الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”.
وأشار مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد” إلى أنّ “التطورات التي تحصل في وطننا سوريا تشكل خطراً على أمن شعبنا ومنطقتنا في دير الزور”، مضيفاً أنّ “مجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، ومرتزقة داعش تنشط من جديد في بادية دير الزور”.