الصايغ لسبوتنك: موقف سوريا حاسم بإجتثاث الإرهاب.. وكيليكيا ولواء الإسكندرون هي أراض سورية محتلة
أشار الصحافي يوسف الصايغ جاء خلال إطلالة إعلامية عبر راديو إذاعة سبوتنك – عربي الى أن الهجوم الإرهابي على شمال سوريا يندرج ضمن المرحلة الثالثة من تطورات الميدان التي تشهدها المنطقة بعد حرب الإبادة على غزة والعدوان الصهيوني على لبنان، والتي تأتي ترجمة فعلية لكلام نتنياهو الذي يريد قطع شريان إمداد المقاومة في لبنان عبر سوريا
وشدد الصايغ على أن الرئيس السوري د. بشار الأسد كان حاسماً بأن هذا الإرهاب لا يغهم الا بلغة القوة، وبالتالي القرار السوري واضح بعدم التهاون مع التنظيمات الإرهابية والعمل على إجتثاثها بشكل جذري، ولفت الصايغ الى التبدل في الموقف العربي الرسمي بإستثناء قطر في داعم لسوريا في حربها على الإرهاب ومنع تمدده مجدداً.
ورأى أن أفعال التنظيمات الإرهابية لا سيما في حلب والاعتداء على المقدسات او عبر جرائم القتل والذبح يجب ان يكون بمثابة جرس إنذار للغرب من اجل معرفة حقيقة مشروع هذه التنظيمات الارهابية، والتي هي مجرد أدوات بيد واشنطن وأنقرة والكيان الصهيوني التي يتم توظيفها للعبث بأمن وإستقرار الدول المناهضة للمشروع الصهيو – اميركي في المشرق العربي.
أكد الصايغ أن الإحتلال التركي لمنطقتنا ليس جديداً ويجب أن يتذكر العالم جيدا أن كيليكيا ولواء الإسكندرون هي أراض سورية وجزء من سوريا الطبيعية التي وضع المحتل التركي يده عليها، ها هو اليوم يريد من خلال تلتنيظمات الارهابية ان يوسع إحتلاله باتجاه تركيا وحماه ومناطق أخرى في محاولة من أردوغان لإستعادة أمجاد السلطنة العثمانية، ولكن صمود سوريا جيشا وقيادة وشعبا سيحبط هذا المشروع التركي الإحتلالي.
لمتابعة المقابلة كاملة على الرابط أدناه:
https://x.com/i/broadcasts/1mrGmMvgNmwGy