عراقتشي في دمشق حاملا رسالة دعم للجيش والحكومة
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى دمشق مساء اليوم الأحد حاملا رسالة من إيران إلى سوريا، و”الدعم الحازم للجيش والحكومة السورية”، بحسب ما أوضح عراقتشي قبل توجّهه إلى دمشق.
وسيقوم عراقتشي بإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، وعقبها سينتقل إلى أنقرة، مباشرة، ولاحقاً سيزور عدداً من العواصم في المنطقة لبحث التطورات الإقليمية.
وقال عراقتشي: “لا نفرق بين الكيان الصهيوني والإرهابيين، ونعتقد أن العدو بعد خسائره يحاول اليوم الوصول إلى مآربه عبر زعزعة أمن المنطقة على يد المجموعات الإرهابية”.
وأكد عراقتشي أن الجيش السوري “سينتصر مرة أخرى على المجموعات الإرهابية”.
وكان عراقتشي أكد في تصريح سابق اليوم أن “أميركا والكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية أثبتت جميعها أنها تسير في الاتجاه نفسه، وهذه حقيقة تاريخية”.
وقال عراقتشي، في ملتقى تكريم شهداء البحرية الإيرانية، إنّ “حضور الجماعات الإرهابية تزايد بدعم الولايات المتحدة والصهاينة”، مشدّداً أن ” على الإرهاب التكفيري أن يعلم أن هذا الطريق لن يحقق له أيّ هدف”، وأن “هذه التحركات ستبوء بالفشل كما في السابق”.
هذا وشكر عراقتشي البحرية الإيرانية على “توفير الأمن ومواجهة تهديدات الأعداء”، قائلاً: “المرء يشعر بالفخر بمشاهدة المكاسب والإنجازات التي حققتها البحرية”.
وأشار إلى أن الدبلوماسية من دون القدرات العسكرية لا تستطيع تحقيق النجاحات، وتابع: “الدبلوماسية طریق أرخص وأفضل للوصول إلى الهدف، وهي تعتمد على القوة الداخلية، ولا يمكن أن تفوز من دون عنصر القوة الوطنية”.
وسبق أن تواصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، مع نظيره السوري، بسام الصباغ، مؤكداً أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية- صهيونية بعد هزيمة “إسرائيل” في لبنان وفلسطين.