الحاج محمد عفيف شهيداً – بقلم مفيد سرحال
ياحنطة النور والدم ,ملء الأثير يرفُّ بأجنحة البيان ، ياعصفة”في الشَّمم.. هادرا في الخواطر… كما العنفوان على جبين الأباة الطلائع.. عصامية فكر ،وجذوة وعي ،وحزم شجاع…. لك شمخةٌ في الرواسي ونجدةُ الكَلِم في غمار المآسي…بآفاق فكرك شمس تسطع وأنت الأفصح في ظل السكون وانت الركن المتين في جهاد التبيين قائدا” انبرى ليكون الحق ،إما لا يكون ،تتحدّى كل هول محدق…
وقلبك كالضوء ،عَفٌّ،نقي، يهلُّ على جبهة الحرف.. كالخافق اللاهف في الحنايا، ما له في حلبة المجد اكتفاء ويأبى الانكفاء ، ليمحو غبار الزيف ويصون عهد الأمين الأسمى والأغلى .. و لا يحني لليأس هاما فعزَّ بيانا ورأيا صوابا”في حمأة النار والدم والدمار …هناك في شغاف ضاحية الروح رأيناك حساما” نفلُّ به الكارثات ونجما” قائدا”رائدا”اعلاميا” بطلا” سَنيَّ السمات صفاء” على مقلة المقاومة… ووعدا” يُنوّرُ في الظلمات.. وترانا نحن أهل الكلمة نكمِّل أهدافك ورهانك..
فلن يُغمدَالسيف لن يُغمدا…
ثوى بطل الإعلام….مات شهيدا”
حاج محمد عفيف لك المجد حيا تواثب كبرا..
لك المجدُ شهيدا” تألَّقَ ذكرى
ياترجمان الشوق والتوق والشرف..
تاجك ايها العفيف رونق الغار .. رافلا بالظفر تزجر الريح والشرر فتحا جللا وعصرا أجملا يشيع الضياء على مشارف الأرض…في ظلال الحرية.
وأنا ألملم مواجع الجراح عن وردك المستباح…..أهديك من عيني دمعة.*(الصحافي مفيد سرحال)*