عمليات المقاومة تعمّق أزمة مستوطنات الشمال.. وجيش العدو يعاني نقصاً حاداً
رصد دايلي ليبانون
في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الإسلامية عملياتها في استهداف القواعد العسكرية في المستوطنات يتعمق منسوب الأزمة يرتفع لدى المستوطنين من حجم الخطر المتزايد، وفي السياق أعلنت رئيسة مجلس “عميق يزراعيل” بالقول: “نحن على مقربة من قاعدة “رامات دافيد” الجوية ولذلك نتعرض للقصف طول الوقت، وكشفت رايخمان أن المُسيّرات تصل إلى منطقتنا وأكثر من 5000 صفارة إنذار دوّت في الشهر الأخير”.
يذكر ان قاعدة “رامات دافيد” الجوية تقع في سهل مرج بن عامر أو ما يسمى “سهل زرعين” وسط شمال فلسطين المحتلة في مثلث جغرافي بين جنوب شرق حيفا وجنين وطبريا وبالقرب من الخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948.
من جهة ثانية أفاد إعلام العدو أن “الجيش لم يستطع تجنيد أكثر من 1200 فقط من اليهود المتشددين من أصل حوالي 13000 مرشح للخدمة، بينما الواقع على الأرض صعب والجيش بحاجة ماسة إلى 7000 مقاتل”.
بدورها كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أن التشكيل القتالي في جيش العدو الصهيوني يعاني مزيدا من التآكل بسبب الانخفاض الكبير في كفاءة الرجال الذين تم تجنيدهم، مؤكدة أن الجيش يواجه نقصًا هائلًا في الجنود ويجري النظر في عدة خطوات.