اخبار عربية ودوليةالرئيسية

المقاتلات “الاسرائيلية” لم تجرؤ على الدخول إلى الأجواء الإيرانية

العالم

أكد الخبير الإعلامي والباحث السياسي سمير شوهاني أن المقاتلات المئة التي يزعم الاحتلال مشارکتها في العدوان على إيران إنما لم تجرؤ على الدخول إلى الأجواء الإيرانية وأطلقت صواريخها من خارج الحدود الإيرانية، فيما أن ما تثبته الوقائع على الأرض أنها لم تتمكن من تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية كما يروج له الإعلام العبري والعربي المتصهين.

وفي حديث مباشر أوضح سمير شوهاني أن الكيان الإسرائيلي أعلن بأنه هاجم أهدافا في داخل إيران بمشاركة أكثر من 100 مقاتلة إسرائيلية، فيما قد روجت بعدها وسائل إعلام عبرية وعربية لهذه الرواية بأن هناك العديد من الأهداف والمقرات العسكرية وأيضا مخازن الصواريخ الإيرانية ومراكز حساسة واستراتيجية وحيوية قد تعرضت للاستهداف بنجاح.. كما قال الكيان الإسرائيلي.. ولكن فيما بعد تبين بأن ما كان يروج له ليس صحيحا.

وبین أنه وفي الساعة 2:15 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي سمع دوي انفجارات في غرب وشرق العاصمة الإيرانية طهران، فيما الجهات المعنية أكدت بعدها بأن هذه الأصوات كانت التصدي لمحاولات استهداف مقرات عسكرية أو معسكرات أو منشآت عسكرية في داخل إيران، کما أصدر مقر الدفاع الجوي في إيران بيانا أكد فيه بأن الكيان الإسرائيلي حاول استهداف مقرات ومنشآت عسكرية في ثلاثة محافظات هي محافظة طهران التي تشمل العاصمة، ومحافظة إيلام غرب البلاد، ومحافظة خوزستان جنوب غرب إيران.. مؤكداً أنه قد تم التعامل والتصدي لهذه الأهداف المعادية والأجسام المشبوهة وأن هناك أضرار بسيطة لحقت ببعض هذه المنشآت والمقرات والمعسكرات في هذه المحافظة الثلاث.

وأشار شوهاني إلى أن: “النقطة المهمة هي أن الكيان الإسرائيلي عندما يتحدث عن مشاركة 100 مقاتلة من طراز إف 35 وأيضا إف 16 المهم هو أنه لم تتم مشاهدة أي مقاتلة إسرائيلية في الأجواء الإيرانية، ماذا يعني هذا؟ هذا يعني بأن هذه المقاتلات المئة التي يتحدث عنها الكيان الإسرائيلي أطلقت هذه الصواريخ من خارج الحدود الإيرانية ولم تجرؤ على خرق المجال الجوي الإيراني.”

وبين أن: مقاتلات إف 35 وإف 16 بإمكانها أن تطلق الصواريخ لمسافة مئات الكيلومترات إلى مسافة 200 أو 300 وحتى 500 كلم، إذاً النقطة المهمة هي أن الدفاعات الجوية الإيرانية لم تتصدى للمقاتلات الإسرائيلية لأنها لم تكن أصلاً موجودة في الأجواء الإيرانية.

وأضاف: حتى هناك صور تظهر المقاتلات الإسرائيلية وهي على علو منخفض في الأردن، وليس مستبعدا وإنما هو المرجح بأن تكون هذه المقاتلات دخلت الأجواء العراقية ومن هناك أطلقت الصواريخ على أهداف عسكرية إيرانية.

وخلص إلى القول: النقطة الثانية والمهمة والتي تدخل في سياق الحرب النفسية هي أنه وبعد ساعة تقريبا من الحديث عن الهجوم الإسرائيلي تحدث الكيان عن تدمير أنظمه الدفاع الجوي الإيرانية، لكن على أرض الواقع لم يحصل هذا الشيء.. لم يتم تدمير أنظمه دفاع جوي إيرانية بل إنها تصدت لهذه الصواريخ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى