الميادين تحمل قناة إعلامية معروفة مسؤولية العدوان “الاسرائيلي” علىى مكتبها في بيروت
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عدواناً استهدف مكتب قناة الميادين في بيروت، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان على لبنان.
وإزاء ذلك، تحمّل الميادين الاحتلال مسؤولية العدوان على مكتب صحافي معروف، لقناة إعلامية معروفة.
عقب العدوان، أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، أنّ الحكومة “ستتخذ إجراءات تتعلق بالعدوان على الميادين، وستقوم بمراسلات مع الجهات الدولية المعنية”.
وفي حديث إلى الميادين، شدّد مكاري على أنّ العدوان لن يؤثّر في القناة التي تمثّل مئات الآلاف، مستذكراً الزميلين الشهيدين، فرح عمر وربيع معماري، وشهداء الصحافة.
بدوره، استنكر القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، العدوان على مكتب القناة، مشدداً على ما تقوم به الميادين من عمل رائد يكشف الحقيقة.
وأكد المرداوي، في حديث إلى الميادين أيضاً، أنّ القناة تسقط رواية المتصهينين، وأنّها قناة مقاتلة في مواجهة العدو، الذي يريد تغطية الحقائق، وتقديم روايات مضللة.
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان على مكتب الميادين أيضاً، مؤكدةً أنّ يأتي ضمن الحملة الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدف القناة ووسائل الإعلام الحرة الشريفة طوال “طوفان الأقصى”، ومشددةً على أنّ العدوان هو دليل دامغ على السير في الاتجاه الصحيح.
أما حركة فتح الانتفاضة فأكدت أنّ الاحتلال، بقصفه مكتب الميادين يهدف إلى إسكات صوت الحق الذي تمثّله القناة، التي “لها دور كبير في فضح جرائم الاحتلال ومجازره بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
ومن اليمن، أعرب أمين سر المجلس السياسي الأعلى، ياسر الحوري، عن التضامن مع الميادين، “المنبر الذي يكشف مؤامرات الاحتلال ويعريها”، بينما أكدت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون عدوان الاحتلال دليل على إفلاسه.