العدو يُواصل ارتكاب المجازر في ظل عدوانه المتواصل على لبنان
يواصل العدو الصهيوني عدوانه على لبنان، مرتكبًا مجزرة جديدة في بلدة جرجوع في منطقة إقليم التفاح ارتقى خلالها الموظف في شركة “أوجيرو” محمد حسن مشورب وزوجه غيدا فرحات وولديهما رين وعلي مشورب شهداء، بعدما استهدفهم الطيران الحربي الصهيوني بغارة على منزلهم في حي الشراييك في جرجوع.
الشهيد مشورب آثر البقاء في بلدته والاستمرار في عمله، في مبنى “أوجيرو”، بتصليح الأعطال التي كان يسببها العدوان على شبكة الهاتف في المنطقة.
كما نفذت مسيّرة غارة على كفررمان، وغارة أخرى على أطراف الزرارية. وشن غارات على كفرشوبا، وبين النبطية الفوقا وزوطر، وغارة على مدينة الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي على سهلها.
كما شن الطيران الصهيوني غارات على: الشهابية والقعقعية، القصيبة وحبوش منذ الصباح، فيما نفذ العدو قصفًا مدفعيًا على بلدة الطيبة ومحيط دير سريان ورب ثلاثين، وسط مواجهات عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة رب ثلاثين.
إلى ذلك؛ اندلعت المواجهات عند محور – رب ثلاثين – العديسة – مركبا، وسط قصف مدفعي عنيف استهدف الطيبة ورب ثلاثين ودير سريان والعديسة. كما نفّذ الطيران الحربي “الإسرائيلي”، صباح اليوم، غارة جوية مستهدفًا المنطقة الواقعة بين بلدتي حومين الفوقا ورومين في قضاء النبطية. ونفذ كذلك، قرابة العاشرة من صباح اليوم، غارة جوية مستهدفًا بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.
كما شنّت مسيّرة صباحًا غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية قرب موقف سيارات في بلدة كفرصير، ولم يفد عن وقوع إصابات. وأغار الطيران الحربي على بلدة الطيبة، فيما سلسلة غارات استهدفت محيط مجرى نهر الليطاني بين بلاط وبرغز. وكذلك أغار على بلدة حولا، فيما استهدفت مدفعية العدو أطراف علما الشعب وبلدة الضهيرة.
ونفذ الطيران الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت العيشية المحمودية مرورًا بأطراف قليا ووادي برغز والسريرة، وصولًا حتى سحمر في البقاع الغربي، دون الإبلاغ عن إصابات. وأغار على منطقة جرماش على الحدود في الهرمل من الجهة السورية.
كما أغارت مسيّرة على بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل، وشنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة على أطراف بلدة القصير.
وكانت قد تعرضت مدينة بعلبك وقرى القضاء لسلسلة غارات معادية متزامنة قرابة الساعة الأولى من بعد منتصف الليل، والأعنف بينها كانت لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، عند محلة “قبة دورس”، التي دمرت أحد المباني وألحقت أضرارًا مادية كبيرة بالأبنية والمحال والمؤسسات المجاورة، ومن ضمنها مستشفى المرتضى الذي خرج من الخدمة.
كما دمر الطيران المعادي منزلًا عند أطراف مدينة بعلبك. وانتشرت في المدينة رائحة مزعجة، شكا منها الأهالي، قد يكون مردها لمواد سامة ألقيت خلال القصف.
واستهدفت الغارات أيضًا في قضاء بعلبك بلدتي دورس وشعت، ولم تغب المسيَّرات عن أجواء المنطقة.