تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل والشهيد محمود حمد بمشاركة رسمية وشعبية
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل “الحاج عبد القادر” والشهيد المجاهد “محمود ياسين حمد” “فجر” عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الأحد في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة بموكب مهيب انطلق من باحة الشورى في حارة حريك نحو روضة الحوراء زينب عليها السلام في الغبيري.
وبعد تقبل قيادة حزب الله وعائلة الشهيد التعازي والتبريكات، وعلى وقع موسيقى الوداع التي عزفتها الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي (عج) وصل النعش محمولًا على أكتاف المجاهدين الذين أدوا بعد وضعهم إكليلًا من الورد، قسم الوفاء والبيعة لمواصلة طريق الشهداء القادة حتى تحقيق النصر.
وحضر المراسم التكريمية حشدٌ كبير من الشخصيات الرسمية والوزراء والنواب وممثلون عن الأحزاب والمرجعيات الدينية والروحية وقيادة الجيش والقوى الأمنية المختلفة، وفعاليات بلدية واجتماعية ورجال دين وإعلاميون، وسط حضورٍ شعبي حافل.
وبعد كلمةٍ لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، انطلق موكب التشييع الذي تقدمته الفرق الموسيقية وحملة الرايات وصور القادة الشهداء والفرق الكشفية، ليخترق الشوارع التي انتشرت على جوانبها صور الشهيد القائد الحاج عبد القادر.
وحُمل القائد الجهادي الكبير والشهيد حمد على أكفِّ جمهور المقاومة الوفي لدماء الشهداء، وسط الهتافات المؤيدّة للمقاومة والنداءات المُلبّية لسيّد الشهداء (ع)، مؤكدين على التمسك بخيار الوقوف إلى جانب قيادة المقاومة وعلى رأسها السيد نصر الله.
وبعد إقامة الصلاة على الجثمانين الطاهرين، ووريا بعدها في الثرى في روضة الحوراء زينب عليها السلام إلى جانب رفاقهما الشهداء.