لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع يدين العدوان على سورية
أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع العدوان الصهيوني الغاشم على الشقيقة سورية، ورأى اللقاء في بيان صادر عنه أن “نتنياهو يأخذ المنطقة برمتها إلى انفجار كبير، متجاوزًا كل الخطوط الحمراء، في محاولة للهروب إلى الأمام واستنقاذ رأسه سياسيًّا، والتملص من تسوية وقف النار في غزة، ملوحًا بالحرب على لبنان لتغطية التصدعات المجتمعية داخل الكيان، والاهتراء في المؤسسات العسكرية والسياسية، بدليل الاستقالات على أكثر من مستوى”.
وأضاف البيان: “غير أن تهور نتنياهو وجنون عصابته النازية وتلاعبه بالمرشحين الرئاسيين في أميركا كسبًا للوقت، لن يحقق أهداف الحرب المدمرة ضد غزة، بل سينقل الكيان الغاصب من مرحلة فقدان الوظيفة إلى الزوال الحتمي”.
وتابع أن “الهجمة الصهيونية ضد سورية تؤكد المؤكد أنها مركز القرار القومي، وقلب محور المقاومة الذي يضخ المدد للمقاومات في المنطقة، وما الحروب المباشرة أو بواسطة الإرهاب، إلا الدليل القاطع على مآرب وأهداف المؤامرة ضد سورية وجيشها وقيادتها، وعلى رأسها سيادة الرئيس بشار الأسد الثابت الصامد في وجه الضغوط والمؤامرات، دون أن يتنازل قيد أنملة عن الثوابت والحقوق القومية”.
وأعلنت أحزاب البقاع في الختام وقوفها إلى جانب سورية بوجه الهجمة الصهيونية الفاشية، كما وقفت معها في وجه الإرهاب الذي كان صنيعة أميركا و”إسرائيل”، مضيفةً أن “كل هذا العبث لن ينقل نتنياهو وكيانه المترنح وجوديًّا إلى موقع تفاوضي يسمح له بفرض شروطه بعد عجزه الفاضح في الميدان”.