ذبيان: عملية الأربعين جاءت متقنة ودقيقة ورادعة.. والرئيس الحص قامة وطنية عز نظيرها
أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن عملية الأربعين التي نفذها أبطال ومجاهدي المقاومة الإسلامية كرد أولي على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، جاءت متقنة ودقيقة ورادعة بكل المعايير ان لناحية التنفيذ او على صعيد الأهداف التي ضربت في عمق كيان الإحتلال، ما يؤكد مجدداً بأن المقاومة في لبنان هي من باتت تفرض معادلات الردع التي تريدها وفق توقيتها وحساباتها، وبعيداً عن كل المشككين في الداخل والخارج، فالمقاومة وقائدها السيد حسن نصرالله لا يحتاجون الى من يمنحهم صك براءة او شهادة حسن سلوك من أي جهة، لا سيما أولئك الذين لا يتقنون الا لغة التخوين والانهزام والتشكيك بكل ما يشكل عنصر قوة للبنان وشعبه، ويكفي فخراً وعزاً أن المقاومة في لبنان ومنذ عشرة أشهر وحتى اليوم ترهب كيان العدو الاسرائيلي وتدخل قادته ومستوطنيه الى الملاجىء عند إطلاق الصواريخ والمسيرات، التي باتت ترعب كياناً بأكمله ومن خلفه سيده الأميركي ومعه كل حلفائه من العرب ودول الغرب.
من جهة ثانية أعرب ذبيان عن عميق الأسف برحيل قامة وطنية عز نظيرها بحجم دول الرئيس سليم الحص الذي كان وبحق ضمير لبنان وهو الشخصية الوطنية التي لم تتلوث يديها بموبقات السلطة والمال الحرام على غرار غالبية من وصلوا الى كراسي الحكم لا سيما بعد فترة الحرب الأهلية حيث عاثوا خرابا وسرقة ونهبا لثروات الوطن، بينما الوطنيون الشرفاء من أمثال دولة الرئيس سليم الحص فقد عاش بعد مسيرته الوطنية الناصعة حياة التواضع والتقشف، لأنه رفض ان يتورط بقذارة السلطة والجاه السياسي والى ما هنالك من موبقات أتقنها معظم الذين وصلوا الى نعيم السلطة فحولوها الى خدمتهم على حساب لبنان وشعبه دون أدنى شعور بالذنب أو المسؤولية الوطنية.
وختم رئيس تيار صرخة وطن بتوجيه التحية الى الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والى المقاومين في مختلف الفصائل الفلسطينية والذين يسطرون يوميا ملاحم البطولة والعزة بوجه جيش كيان الإحتلال الذي تمرغ أنف جيشه وقادته العسكريين والسياسيين بتراب غزة المقدس والذي إرتوى ولا زال بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وهذه الدماء ستنبت نصرا وعزا على امتداد ساحة فلسطين من القدس الى الاقصى وباقي الميادين.