لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع يدين الاعتداءات الصهيونية على البقاع
صدر عن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع البيان التالي: يبدو أن نتنياهو وعصابته قد ضاقوا ذرعا” بسيف الرد المسلط على الكيان المؤقت وآثاره النفسية والمعنوية وتداعياته الاقتصادية من خلال حال الشلل على قارعة الانتظار واالقصاص الحتمي والتأديب الردعي.
لقد لجأ العدو الصهيوني إلى توسعة رقعة اعتداءاته في غضون الساعات الاخيرة لتطال عمق البقاع اللبناني في محاولة لرسم قواعد عملياتية ترد له بعض الهيبة المفقودة جراء الضربات المؤلمة التي سددتها المقاومة للقواعد العسكرية في الجولان السوري المحتل على عمق 18 كلم والتي أخفت الرقابة الصهيونية نتائجها .
إن محاولات نتنياهو الاستفزازية الواهمة باستدراج المقاومة للرد على اغتيال القائد الجهادي السيد محسن شكر حسب توقيته مضيعة للوقت المضبوط على ساعة المقاومة وحسب والتي تقرر المكان والزمان والآليات وحجم الهدف في الرد الحتمي.
لقد هال نتنياهو وقيادته كيف استطاعت المقاومة بعبقرية قادتها الميدانيين من جعل اللارد بمثابة رد والابقاء على الضربات الموجعة تحت سقف الرد المنتظر دون أن تكون البديل عنه لانه حساب آخر لحدث غير عادي.
أن معادلة البقاع مقابل الجولان ساقطة وسعي نتنياهو وغالانت وباقي العصابة الفاشية لكسر القواعد المضبوطة التي رسختها المقاومة بدم شبابها الابطال المنزرعة هاماتهم في الجنوب على تخوم فلسطين لن تقوى عصابة يهوه وقوى البغي والاستكبار على تعديلها واذا كان مصطلح توسعة الكيان الذي تفتق عن ذهن المرشح الأمريكي ترامب تلقفه نتنياهو لتوسعة الحرب في لبنان فإن وقائع الميدان عكس ما يشتهي ويزعم ترامب وظله نتنياهو تشي بأن حبل الزوال الحتمي كما الرد الحتمي يضيق على عنق الكيان المتهالك المهزوم في غزة ولبنان الفاقد لوظيفته المستمر بقوة انعاش الغرب الجماعي وعند الايام والليالي والميدان الخبر اليقين..
أمانة سر اللقاء
في 21/8/2024