اخبار محليةالرئيسية

“صرخة وطن” نظم لقاءاً تضامنياً مع غزة ومحور المقاومة في الشوف

بدعوة من رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة والفصائل الفلسطينية لقاءاً تضامنياً مع غزة وفلسطين وقوى المقاومة، وذلك في مركز سليم سعد الثقافي في عين زحلتا – الشوف، بحضور الوزير السابق الحاج محمود قماطي، رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان، مسؤول منطقة الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر، أمين سر لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية الدكتور علي ضاهر ومقرّر اللقاء مهدي مصطفى، النقابي محمد قاسم، تيار المجتمع المدني المقاوم في الجبل، وحشد من ممثّلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وفعاليات الجبل والمشايخ الأفاضل، وعدد من أهالي منطقة الشوف والجبل.
تعريف
إستهل اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين ولبنان ومحور المقاومة، وألقى الصحافي يوسف الصايغ كلمة ترحيب وتعريف تناول فيها ذكرى انتصار تموز وعملية طوفان الأقصى، ودور الجبل وأهله في العمل المقاوم.


ذبيان
وفي كلمة له أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن الجبل بمختلف مكوناته كان وسيبقى في موقعه الطبيعي في وجه أي محتل للأرض، واليوم ها هو الجبل يقف الى جانب المقاومة في حرب الإسناد التي تخوضها نصرة لغزة وفلسطين، كما حيا ذبيان قوى محور المقاومة على امتداد ساحات المواجهة.


وأشار ذبيان الى أن منطقة الشوف وكافة مناطق الجبل ستكون قلوب أهلها وصدورهم مفتوحة لإستقبال أهلهم القادمين من الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت لأن المعركة واحدة والمصير واحد والعدو واحد، ونوه ذبيان بالمواقف الوطنية الكبيرة بعد حادثة مجدل شمس التي أفشلت مشروع كيان الإحتلال لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين ومحاولة طعن المقاومة في الظهر.

الجهاد الإسلامي
هيثم أبو غزلان القى كلمة بإسم القوى والفصائل الفلسطينية أكد فيها على صمود المقاومة الفلسطينية بوجه العدوان الصهيوني المستمر منذ عشرة اشهر وحتى اليوم، حيث يرتكب المجازر بينما تكبده المقاومة الخسائر الكبيرة في الارواح والعتاد ما يؤكد على قدرة المقاومة على الصمود والتصدي للاحتلال رغم كل الدعم الاميركي بالسلاح.


وحيا ابو غزلان محور المقاومة من جنوب لبنان الى العراق واليمن وكل جبهات اسناد غزة والتي لعبت دورا محوريا في دعم المقاومة الفلسطينية التي ستنتصر بفضل صمود المقاومة وحلفائها.
الوزير قماطي
كلمة حزب الله والمقاومة ألقاها الوزير الحاج محمود قماطي، والتي أشاد فيها بالموقف الوطني الكبير للمرجعيات الروحية والسياسية لطائفة الموحدين الدروز بعد حادثة مجدل شمس التي أراد العدو منها إحداث فتنة وشرخ بين مكونات الوطن، لكن المواقف الحكيمة والمشرفة لأبناء طائفة الموحدين أجهضت المخطط الصهيوني للعبث بالساحة الداخلية التي تقف اليوم الى جانب المقاومة في معركة إسناد غزة، ولفت قماطي الى أن الجبل وأهله كانوا ولا زالوا في طليعة المقاومين والمدافعين عن الأرض والعرض وحماية الثغور، وبالتالي مواقفهم الأخيرة هي إمتداد لتاريخم المشرف والحافل بالمحطات المشرّفة.


وأكد الوزير قماطي أن المقاومة الإسلامية في الجنوب تخوض معركة إسناد غزة وتقدم الشهداء منذ عشرة أشهر حتى اليوم، وهي مستمرة في هذه المعركة والى جانبها قوى وطنية وقومية وإسلامية ما يؤكد على أن هذه المعركة هي معركة كل وطني وشريف.
وختم الوزير قماطي مؤكدا ان المقاومة في غزة بكافة مكوناتها تخوض هذه المعركة المصيرية وهي لا تزال صامدة منذ إنطلاق معركة طوفان الأقصى رغم كل المجازر التي يرتكبها العدو لتعويض هزيمته في الميدان، ورغم كل الدعم العسكري واللوجستي الاميركي والغربي للكيان الصهيوني الذي دخل في مرحلة العد التنازلي لزواله، لأن كيان مصطنع ولا مكان له على أرض فلسطين، فالنصر قادم ببركة دماء الشهداء في غزة وجنوب لبنان ومختلف ساحات جبهة محور المقاومة.
مداخلات
وبعد الكلمات كانت هناك عدد من المداخلات لممثلي الأحزاب والقوى الوطنية من وحي انتصار تموز وعملية طوفان الأقصى، ومن ضمن المداخلات كلمة أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية والقومية قاسم صالح ، كلمة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ألقاها الشيخ شريف توتيو، كلمة حركة أمل ألقاها المحامي علي عبد الله، وكلمة للصحافي مفيد سرحال، كلمة التيار الوطني الحر ألقاها المحامي رمزي دسوم، كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي القاها غازي ابو كامل، وكلمة لتيار المجتمع المدني المقاوم في الجبل، واختتم اللقاء بقصيدة للشاعر فارس عبد الصمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى