بوتين للأسد: لتعزيز التعاون الاقتصاديّ والتنسيق العسكريّ وتفهّم المسار التركيّ
المنطقة في أجواء تصعيد، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد، وسورية جزء منها، ما استدعى عقد لقاء قمّة بين الرئيسين، لم يتطرّق إلى البحث بترتيبات لقاء مصالحة مرتقب بين الرئيسين السوري والتركي، كما قالت مصادر خاصة لقناة “روسيا اليوم”، لأن الرئيس الروسي وفق مصادر “روسيا اليوم” يتفهّم مواقف الرئيس الأسد وخلفيّاته لضمان نجاح المصالحة وثبات الأسس التي يفترض أن تقوم على أساسها، وفي مقدّمتها السيادة السورية، ولأن الرئيس الروسي يثق بترتيبات مبعوثه الكسندر لافرينتيف ويريد أن تنجح مهمته دون التأثير عليها بطلبات تسريع على حساب استيفاء الشروط اللازمة للنجاح.
وكما أكد بوتين على التنسيق العسكري والأمني في مواجهة مخاطر التصعيد في المنطقة واحتمال أن ينال سورية بعضٌ منها، بما فهم أنه إشارة الى مخاطر توسيع نطاق الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، وما قد يقابله من طلبات سورية على تعزيز القدرات الدفاعية والحصول على المزيد من الأسلحة النوعيّة، ولم يغب الملف الاقتصادي عن القمة التي دعا فيها الرئيس الروسي إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي ليلاقي مستوى التقدّم المحقق في المستوى العسكري والسياسي والأمني.