المطران عطاالله حنا: هنالك حراك في سائر أرجاء العالم نتمنى أن يكون هنالك حراك مشابه في الجامعات العربية
قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة:هنالك حراك في سائر أرجاء العالم مناهض للحرب و مؤازر للشعب الفلسطيني ومطالب بتحقيق العدالة في فلسطين .
فهنالك شرائح كبيره في هذا العالم وواسعة من أكاديميين من إعلاميين من مفكرين وغيرهم أيضاً الذين يطالبون بوقف العدوان ونحن نعتقد بأننا نشهد في الأونة الأخيرة اتساعاً في رقعة الوعي والإدراك والمعرفه أن هنالك مظالم يعاني منها الشعب الفلسطيني وهذه المظالم يجب أن تزول لكي ينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها وفي سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:هنالك حملات واسعة نحن على تواصل مع الكثيرين من هؤلاء من الكنائس من الجامعات من شرائح مختلفه ومتنوعه ومن كل الأديان ومن كل الأعراق حقيقة هؤلاء وحدتهم فلسطين وحدتهم غزة وحدتهم معاناة الشعب الفلسطيني .
نحن نتمنى أن يكون هنالك حراك مشابه في الجامعات العربية في الأقطار العربية الشقيقة كانت هنالك بعض النشاطات وبعض المؤتمرات والفعاليات والتي يبدو أنها لم ترقى إلى المستوى المطلوب .
نحن هنا لا نريد أن نعاتب أحد ولا نريد أن نهاجم أحد فهذا ليس دورنا بل نحن نؤكد للعرب جميعاً من المحيط إلى الخليج .
ونقول لكم :بأن قضيه فلسطين هي قضيتكم وأنتم عندما تدافعون عن القضية الفلسطينية تدافعون عن أنفسكم والذي يتآمر على فلسطين لا يمكن أن يكون صديقاً لكم من يقتل شعبنا في غزه ومن يتآمر على القدس وعلى الضفه لا يمكن أن يكون صديقاً لكم.
وتابع سيادته :ولذلك لا تثقوا بهذا الاحتلال العنصري الغاشم إن دفاعكم عن فلسطين هو دفاع عن أنفسكم وعن أقداركم وعن شعوبكم ولذلك فإننا نتمنى أن يكون هنالك حراك .
حتى اليوم الحراك في العالم العربي كان إلى حد ما ضعيفاً نحن نتمنى أن تتغير هذه الحالة وأن يكون هنالك حراك أكثر فاعلية وقوة
لكي يوصل العرب رسالتهم إلى كل مكان بأن هذه القضية هي قضيتهم و التآمر على فلسطين هو تآمر عليهم .وأكد سيادة المطران عطاالله حنا: أما نحن الفلسطينيون فلسان حالنا يقول :
بأننا لن نرفع الرايه البيضاء مهما اشتدت حدة المؤامرات والمحاولات الهادفة لتصفية القضية والتآمر على الشعب الفلسطيني.
نحن صامدون ثابتون متمسكون بانتمائنا لهذه الأرض وكلمه الاستسلام ليست وارده في قاموسنا الفلسطينيون رغماً عن كل الدماء ورغماً عن كل التضحيات هم متمسكون بكل ذره تراب من ثرى فلسطين هذه القضية التي لا تسقط بالتقادم الفلسطينيون اللاجئون والمنكوبون منذ عام 48 يجب أن يعودوا إلى وطنهم فهذا الوطن هو وطنهم وليس للمستعمرين المحتلين الذين أوتي بهم من هنا أو من هناك .