أمسية شعرية للمرة الاولى في روما بعنوان “قصائد لاطفال غزة”
نظمت جمعية الصداقة الايطالية العربية وجمعية welcome Association Italy، المعنية بشؤون المهاجرين، أمسية شعرية بعنوان : ” قصائد لاطفال غزة” للمرة الاولى في روما، أدارها الصحافي ليليو انطونيو ديجانوتي، وقدمها مسؤول العلاقات الدولي الزميل طلال خريس، بالتعاون مع نائب الامين العام لجمعية welcome Association Italy الدكتور كارلو بالومبو، بمشاركة 7 شعراء، من بينهم فلسطيني الدكتورحاتم عابد صبرا، والثاني مصري محمد يوسف إسماعيل، إضافة الى شعراء ايطاليين، وهم: إليزابيتا بيوندى ديللا سديرشيا، ميكيلي شيوفي، باتريتسيا بيو، إليزابيتا باميلا بترولاتى، والكاتبة والصحافية جيوليا بيرتوتو .
وحضرها العديد من رجال المجتمع والسفراء الإيطاليين، وفى مقدمهم السفير برونو سكابينى الذى أجهش فى البكاء أثناء إلقائه كلمة عما يحدث فى فلسطين وعن تأثره الكبير من حديث طفلة فلسطينية بترت ساقها، وهي تسال امها ماذا فعلت يا أمي لكى تقطع ساقي.
اما الشاعرة بيو فسردت حكاية القضية الفلسطينية فى قصيدةـ اختصرت مأساة أطفال فلسطين منذ بداية القضية الفلسطينية وحتى هذه اللحظة فى 10 دقائق، اما الكاتبة بيرتوتو فسردت جزءا من رواية للأديب الفلسطينى الكبير إبراهيم نصر الله، التي بدورها بدت متأثرة جدا.
من جهته، سرد الكاتب شيوفى خلال مداخلته مختصرا عن روايته “مستقبل اطفال غزة”، والقى اللوم على المجتمع الدولى الذى يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث لأطفال غزة من مذابح جماعية .
والقت الشاعرة بيترولاتي قصيدة للشاعر محمود درويش، بعنوان “غزة الجميلة” .
وفى السياق نفسه، القى الشاعر والمترجم الأديب الكبير حاتم عابد صبرا قصيدتين لرفعت العرير وخالد جمعة .
اما الشاعر إسماعيل فألقى قصيدة ، بعنوان “سيمفونية وملحمة”.
وكانت القصيدة الوحيدة التي ألقيت باللغتين العربية والإيطالية والتي إستحوذت على إعجاب جمهور العرب والإيطاليين، لأنها ترجمت ملحمة أطفال الحجارة التى كانت حجر العسرة الذى كسرت عليه أحلام قوات الإحتلال .
وفى نهاية الأمسية، طالب الجمهور بإقامة ندوات وامسيات ادبية على هذا المنوال، لأن الشعب الإيطالي بحاجة إلى معرفة الكثير عن القضية الفلسطينية وعن الأدب العربي الجميل .