إعلام العدو يقرّ بمقتل ضابط لـ “اليمام”: عملية استعادة الأسرى موضعيّة ومحدودة التأثير
أقرّ قائد سلاح الجو السابق في جيش الاحتلال، إيتان بن إلياهو، بأنّ عملية استعادة الأسرى الصهاينة الأربعة “موضعية، وتأثيرها ما زال محدودًا”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، السبت 8/6/2024، مقتل ضابط في وحدة “اليمام”، وهي وحدة المهمّات الخاصة في “حرس الحدود” في شرطة الاحتلال، خلال عملية استعادة 4 أسرى لدى المقاومة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال خلالها مجزرةً مروّعةً أدّت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين.
وشارك في العملية عدّة وحدات صهيونيّة، من جيش وشرطة الاحتلال وجهاز “الشاباك”، إلى جانب مشاركة مئات الجنود، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حدوث اشتباكات مباشرة مع المقاومين في المكان.
وتخلّلت العملية أيضًا مشاركة أميركية، بحيث أكد مسؤول أميركي أنّ الوحدة الأميركية الخاصة بـالأسرى “الإسرائيليين” ساعدت في استعادة الأسرى الأربعة، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
ولدى تعقيبه على إعادة الأسرى، أقرّ قائد سلاح الجو السابق في “جيش” الاحتلال، إيتان بن إلياهو، بأنّ هذا الحدث “موضعي، وتأثيره ما زال محدودًا”.
وفي إشارة إلى أنّ العملية لن تؤدي إلى تغيّرات إستراتيجية في مسار الحرب، شدّد بن إلياهو، خلال حديثه للقناة الـ “12” العبريّة على أنّه “لا يمكن استنتاج أنّ حماس ستستسلم بعد هذه العملية، ولا أنّ الشرق الأوسط سيتغيّر، أو أنّ الهدوء سيسود مئة عام”.
يُذكَر أنّ عملية استعادة الأسرى “الإسرائيليين” من مخيم النصيرات تأتي في اليوم السادس والأربعين بعد المئتين 246 من الحرب، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال وسط قطاع غزة مكبدةً إياها الخسائر الفادحة.