اخبار محليةالرئيسية

الشيخ ضو: إلإمام الخميني عمل على إطلاق ثورة الحق بوجه الباطل

لبّى رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو على رأس وفد دعوة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني للمشاركة في ذكرى رحيل مفجّر الثورة الإسلامية الإيرانية بوجه الطغاة والمستكبرين.

وفي تصريح له لفت الشيخ ضو الى أن “هذه الذكرى للعالم والقائد والعلامة الشجاع النافذ البصيرة والمقدام في مواجهة الطغاة اللئآم سماحة إلإمام آية الله الخميني طيّب الله ثراه، الذي عمل على إطلاق ثورة الحق بوجه الباطل، وتصحيح البوصلة التي وبفعل الطغيان الذي زرعوه بين الدول الإسلامية والعربية من خلال تولي بعض من سموهم قادة ملوك ورؤسآء مهمتهم قمع الرأي وخنق صوت الحق وجعلهم طآئعين لولاة الأمر صاغرين، حيث سيطروا على مقدرات ثروات الشعوب وحولّوها
إلى ادآة بيد الغرب والص ا ين ة ، لتصبح مصدر قوتهم وتطورهم بمال المسلمين والعرب،
من هنا كان من الطبيعي أن يتوحد كل قوى الشر بوجه مفجر ثورة الحق ومحاولة إسكاته ومواجهته ، لكن الإمام بوعيه وبصيرته عرف كيف يدخل عقول وقلوب الناس بنهجه الفكري وثقافته الدينية وفكره الواسع ، وجعل من الشباب الواعد نهضة وإقتدار لتثمير كل ما وهبهم الله من تاريخ حافل بالعلم والثقافة وهم من أوآئل العلماء والمفكرين الذين أغنو المكتبات العلمية والثقافة الإسلامية على مستوى العالم ، وبعد نجاح الثورة وطي صفحة الشاه العميل للغرب وبداية نظام الثورة الإسلامية حيث عملت على كل ما يرسي قواعد النظام العادل والمنتج الذي يجعل من إيران تسير في الحداثة والتطور مما يؤهلها اللحاق بالدول النامية بكل المجالآت وبفضل هذه العقول النيّرة والشجاعة وبعد أكثر من أربعون سنة من الحصار المطبق إستطاعو بأن تصبح إيران من اوآئل الدول المقتدرة وتملك كفآئة ذاتية وقد تجاوزت بالصناعة والتقنيات الحديثة الكتير من الدول العظمى في العالم، وذلك كله بفضل هذا العلامة العظيم والقيادة الحكيمة التي تابعت من بعده الخطى ببصيرة وعقل كبير يتسع لكل ماهو بحاجة إليه لإكمال المسيرة الربّانية الهادفة إلى عودة الحق لإهله ،
وهو الذي منذ نجاح الثورة اطلق سماحة الإمام آية الله الخميني بعد أن أغلق سفارة العار للكيان ورفع علم فلسطين فوقها واعلن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان يوم القدس العالمي ،ليعيد إلى القضية الفلسطينية الروح والتي سلبت منها بفعل هيمنة الغرب وفي مقدمهم راعية الكيان أميركا الذي قال عنها الشيطان الأكبر ، وتخاذل ملوك ورؤسآء بلاد العرب والمسلمين، وبدأت روح الجهاد تدّب من جديد في نفس الشعب الفلسطيني الذي تخّلا عنه أشقآئه كفعل إخوة يوسف ، حيث قدمت إيران
كل الدعم السياسي والمعنوي والمادي والعسكري لديمومة المقاومة وتفعيلها بوجه الإحتلال ، وما حصل في 7 إكتوبر هو ثمرة هذا الدعم والوعي والقيادة الحكيمة وأصبحنا نسير في طريق نهاية هذا الكيان المجرم المتوحش وهو مابدأو يتكلمون به قادة الكيان ومفكريه لإنه أصبح حقيقة ساطعة لا لبس فيها ،
هذه الإمة الإسلامية المباركة لها رعاية من الله عزّ وجل لن يتركها تضيع بفعل بعض الخونة ، يقّدر العزيز الحكيم أن يبعث في كل حين قآئد شجاع حكيم مقدام يعيد تصحيح ما أفسدوه الخونة والعملاء وتعود لتنطلق من جديد نحو إحقاق الحق والعدالة بين الإمة ، ثورة نقلت الإمة من الذل والخنوع إلى الإمساك بقرار ومصير المنطقة بكاملها وقدرة على مقارعة الطغاة والمستكبرين بفضل محور المقاومة من درّة التاج إيران إلى العراق واليمن السعيد بتاريخه وعراقته وقيادته إلى سورية بعظمتها التي وعلى مر التاريخ قاومت الإستكبار العالمي وقوى الشر وأنتصرت عليهم جميعاً بفضل قيادتها الحكيمة وبسالة جيشها وشعبها ، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان ،هذا البلد الصغير مساحته الكبير والعظيم بمقاومته التي مرّغت أنف رأس الشر وراعي الكيان أميركا وكل الغرب المتوحش ووضعت حدّ لغطرستهم وقصمت ظهر المشروع الذي عملو له قرن من الزمن ،بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة والمؤيدة من الله بشخص حجة المسلمين الأمين المؤتمن على الدمآء سماحة السيد ح س ن نص ر الله حفظه الله ورجال الله الذين أعارو جماجمهم لله وفي مرضاته طمعاً بالشهادة والثواب،
رحم الله آية الله إلإمام الخميني واطآل بعمر سماحة القآئد الأعلى للثورة السيٌد علي خامنئي وكل القيادة المظفرة لمحور المقاومة ، وما النصر إلإ من عند الله العزيز الجبار”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى