اخبار محليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

العريضي “لدايلي ليبانون”: من يعرف الشيخ علي المعدي لا يتفاجىء بمواقفه في الرجولة والبطولة والدفاع عن الأرض والعرض

خاص دايلي ليبانون

أشار مسؤول ملف العلاقة مع لجنة التواصل الدرزية عرب 48 في الحزب الديمقراطي اللبناني بلال صالح العريضي في تصريح لموقع دايلي ليبانون الى ان “الموقف الاخير لرئيس اللجنة التواصل الدرزية الشيخ الجليل ابو محمد علي المعدي ومنع قوات الاحتلال من هدم منازل في بلدة يركا ليس مستجدا، فهو صاحب المواقف المشرفة لا سيما خلال فترة الحصار الذي تعرضت له بلدة حضر في الجولان المحتل، حيث كان الشيخ ابو محمد حاضرا بنخوته ومواقفه المشرفة، وصولا الى ما حصل بالامس القريب فيما عرف بمشروع المراوح في الجولان المحتل، حيث هب الشيخ المعدي نصرة لأهالي الجولان واقدم على قطع الطريق في شمال الكيان المحتل، وها هو بالأمس كان في طليعة المنتفضين في بلدة يركا دفاعا عن الكرامة والأرض وحقوق أبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة”.

ولفت العريضي الى دور الشيخ علي المعدي الاساسي في تثبيت مشروع التواصل الوطني بين ابناء الطائفة في فلسطين ولبنان وسورية من خلال لجنة التواصل الدرزية عرب الـ٤٨ ساعياً لتكريس حق الموحدين في زيارة اماكنهم المقدسة فقام بعدة زيارات مع المشايخ لسورية ومنعته سلطة الاحتلال عدة مرات ونجح في جولته الاخيرة من خلال زيارته للبنان على الرغم من كل محاولات التضييق التي تعرض لها من قبل سلطات الاحتلال حيث كانت زيارته التاريخية، وتم تكريمه بالكمال الديني من قبل المرجع الروحي الشيخ ابو سعيد أنور الصايغ،
واضاف العريضي:”الشيخ علي المعدي يعبّر عن حقيقة الموقف الوطني لأبناء طائفة الموحدين الدروز في منطقة الشرق وعلى امتداد ساحات المواجهة، بعيدا عن كل محاولات التطبيع التي تحاول بعض الجهات ترويجها بهدف تشويه صورة وموقف طائفة الموحدين العروبي والقومي”، ومن يعرف الشيخ علي معدي لا يتفاجىء بمواقف الرجولة والبطولة والدفاع عن الارض والعرض، فهو إمتداد لحقيقة التاريخ المشرّف للموحدين الدروز من سلطان باشا الاطرش الى الامير مجيد ارسلان”.
وختم العريضي منوهاً بدور قيادة لجنة التواصل الدرزية إحسان مراد وفادي نفاع اللذان قاما بزيارة الى جنيف قبل فترة حيث تم رفع شكوى الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة رفضا للتجنيد الاجباري بصفوف جيش الاحتلال، بالاضافة الى شكوى سابقة تم تقديمها حول منع مشايخ الموحدين الدروز من القيام بالزيارة الدينية الى لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى